أنقرة (زمان التركية) – أكد السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام أنه بجب أن تتولى لجنة دولية مهمة حماية المنطقة الآمنة التي يمكن إنشاؤها في الشمال السوري بدلاً من تركيا أو روسيا.
وعلق جراهام على الوضع الأخير في سوريا بما يشمل اتفاقية سوتشي، وذلك بعدما أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قراره برفع العقوبات على تركيا عقب التزامها بقرار وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا.
وأكد جراهام أن ترامب كان صائبًا في رؤيته بأن وقف إطلاق النار لن يتحقق بدون فرض عقوبات على تركيا، مشدّدًا على أن وقف إطلاق النار لن يكون نجاحًا حقيقيًّا إذا لم يتحول إلى سلام دائم.
وأضاف جراهام أنه في حال تمكن الولايات المتحدة من إنشاء منطقة آمنة تحفظ مصالح الأمن القومي لتركيا من جانب، وتمنع التطهير العرقي للأكراد من جانب آخر، فإن هذا الأمر سيشكل تطورا تاريخيا.
وتابع جراها: “من المهم أن تتولى لجنة دولية حماية المنطقة الأمنة بدلاً من تركيا أو روسيا. ويمكن تحقيق هذا بتقديم أمريكا الدعم الجوي للجنة الدولية عوضا عن إرسال جنود”.
وأردف بقوله: “مواصلة شراكتنا مع القوى الكردية شرط لمنع عودة تنظيم داعش الإرهابي من جديد. لا أثق في قدرة تركيا أو روسيا أو الأسد على حماية أمريكا من مخاطر الإسلام المتطرف كتنظيم داعش”، على حد تعبيره.
وقدمت ألمانيا هذا الأسبوع مقترحا ستعرضه على دول حلف الناتو، بإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا تخضع لإشراف دولي، وهو عكس ما تريده تركيا إذ ترغب في أن تبقى المنطقة الآمنة تحت إدارتها، ومن جانبها ردت روسيا على المقترح بالقول أنه “غير مجدي” في ظل التفاهمات التي تم التوصل لها مع تركيا خلال قمة سوتشي الأخيرة.
–