أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب الصحفي التركي، أورهان أوغور أوغلو، إنه بسبب إهمال أخذ رأي نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم الحاكم في عدد من القضايا، وعدم استجابة الوزراء لهم، هناك توتر في العلاقة بينهم وبين الرئيس رجب أردوغان.
في مقاله المنشور أمس الأربعاء، بصحيفة “يني تشاغ”، قال أورهان أوغلو: “العلاقة بين نواب حزب العدالة والتنمية في البرلمان والرئيس العام للحزب رجب طيب أردوغان تشهد توترًا… ولكن ما هو السبب وراء ذلك؟ إنه التشكيل الوزاري الحالي”.
وأوضح الكاتب أن العلاقة بين نواب البرلمان من حزب العدالة والتنمية والوزراء لم تشهد هذا القدر من التوتر على مدار 17 عامًا منذ أن وصل الحزب إلى رأس السلطة، قائلًا: “الوزراء باتوا لا يبالون بالنواب؛ لأنهم لا يخافون من أي عملية تصويت”.
وقال مسؤول حزب العدالة والتنمية عن حالة التوتر هذه: “الآن تم إعداد ميزانية عام 2020 من قبل البيروقراطيين في مجمع رئاسة الجمهورية. إذا تم تنظيم انتخابات غدًا، هل سيذهب البيروقراطيون إلى الانتخابات؟ بالتأكيد، لا؛ وإنما نحن الساسة من سنذهب إلى المدن والقرى وسندعو المواطنين للتصويت لنا. ولكننا لم نتمكن من وضع طلبات المواطنين في الموازنة الجديدة”.
وأوضح أوغور أوغلو أن انشقاق وزير الاقتصاد الأسبق علي باباجان ورئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو عن حزب العدالة والتنمية تسبب في هزة قوية في قاعدة الحزب.
ونقل الكاتب أيضا تصريحات أحد المسؤولين من حزب العدالة والتنمية، رفض الكشف عن اسمه، قال فيها: “انفصال بعض الوزراء عن المواطنين وتوسع المسافة بين الطرفين يزيد حالة الهروب والعزوف عن حزبنا”.
وبحسب أوغور أوغلو فقد قال المسؤول في حزب العدالة والتنمية تعليقا على مساعي باباجان وداود اوغلو، تأسيس أحزاب جديدة: “بالتأكيد هذه التحركات أثرت سلبًا. أصدقاؤنا العاملون في المركز العام للحزب يعملون على ألا تؤثر هذه الأحزاب الجديدة علينا، ولكنها غير كافية… هناك تآكل في قاعدة ناخبينا. نحن لا نستطيع خلق سياسات تحتفظ بالمواطنين الذين فقدوا الأمل، وغاضبين من اللاجئين في سوريا، ومنزعجين من ارتفاع معدلات البطالة والتضخم وارتفاع الأسعار”.
–