كشفت وثائق ألمانية، أن للزعيم النازي “أدولف هتلر” ثروة تُقدَّر بمبالغ طائلة، في بنوك سويسرا، كما أنه، في الوقت ذاته، مُتهرِّب من الضرائب، على حد قول المؤرخين الألمان، بينما كان الزعيم النازي يتراءى للشعب الألماني على أنه رجل “لا يملك شَرْوَى نقير”.
وقد بيَّنَت الوثائق التي حصل عليها المؤرخون ال
ألمان أن الزعيم النازي أدولف هتلر يمتلك ثروة ضخمة من المال، وقد كان يردِّد في خطاباته التي يُلقِيها على شعبه أنه رجل “محدود الدخل”. جدير بالذكر أن المؤرخين تمكنوا من الحصول على أثر الأموال المفقودة من خلال تحليلهم الوثائق التي بَيَّنَت ذلك.
وبينت التقارير أن ثروة الزعيم النازي في حدود 1.1 مليار مارك ألماني، وهي موجودة داخل عدة بنوك بسويسرا، أي إنها تعادل 10.1 مليار ليرة تركية (حوالي 5 مليارات دولار) في وقتنا الحالي، علاوة على أن هتلر يمتلك مجموعة فنِّيَّة على درجة من الأهميَّة، ومتهرِّب من الضرائب، حسب ما جاء في خبر قناة “إن تي في” التركيَّة.
وقد رفض هتلر دفع الضرائب، وتَهَرَّب من دفع 6.3 مليون ليرة تركية (نحو 3.2 مليون دولار)، فضلاً عن أنه أصدر قانونًا يُعفِيه من الضرائب، على حَدِّ زعم المؤرخين.
يُشار إلى أن المؤرخين عثروا على الوصيَّة التي كتبها هتلر ليبيِّن للشعب الألماني مدى تواضعه، وتَضمَّنَت الوصيَّة الآتي: “إن كل ما أمتلكه حتى الآن، مهما كانت قيمته، مِلْك الحزب”، وكان يرغب في نقل جزء من رصيده إلى أقاربه يُعِينهم على العيش في طبقة وسطى، على حدِّ قول المؤرخين.