أنقرة (زمان التركية) – نفت وزارتا الخارجية والدفاع التركيتين، ادعاءات استخدام أسلحة كيميائية خلال عملية “نبع السلام” العسكرية في شمال سوريا.
وأكد المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أكصوي، أن ادعاءات استخدام القوات التركية لأسلحة كيميائية خلال العملية العسكرية التي روجت لها على بعض وسائل الإعلام الدولية مضللة، قائلًا: “نرفض رفضا قاطعا الادعاءات الفاضحة القائمة على أساس التضليل من قبل منظمة إرهابية”.
وأكد أكصوي أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم تجرِ أي تحقيقات حول تلك المزاعم، مشددًا على أن تلك الادعاءات لم يتم إثبات صحتها.
وفي السياق ذاته قالت وزارة الدفاع التركية إن ادعاءات استخدام سلاح كيميائي في عملية “نبع السلام”، المتداولة في الإعلام الأجنبي، “محض افتراء”.
وكانت الوزارة، قد ذكرت في تغريدة عبر “تويتر”، يوم الجمعة الماضي، أن “الادعاءات التي يروجها الساعون لتشويه نجاحات القوات المسلحة التركية، لا سيما في الإعلام الأجنبي، لا تمت للحقيقة بأي صلة على الإطلاق”.
وشددت على عدم استخدام الجيش التركي لأي سلاح محظور بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية، وأكدت أن مثل هذه الأسلحة ليست موجودة في قائمة الأسلحة التي تمتلكها القوات التركية.
وأشارت الوزارة إلى أن قوات “نبع السلام” تبدي حرصًا كبيرًا على عدم إلحاق خسائر في صفوف المدنيين أو أضرار بالمباني التاريخية والدينية والثقافية والبنية التحتية في منطقة العملية.
وبدأت تركيا قبل أكثر من عشرة أيام عملية عسكرية في شرق الفرات شمال سوريا، تهدف إلى إقامة “المنطقة الآمنة” التي تريد من خلالها أنقرة استبدال الأكراد في المنطقة بلاجئين سوريين عرب.
–