باريس (زمان التركية) – حقق المنتخب التركي الأول لكرة القدم تعادلًا ثمينًا أمام بطل العالم المنتخب الفرنسي، في المباراة التي جمعت بينهما في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية “يورو 2020”.
قدم المنتخب التركي مستوى مميزا خلال المباراة واستطاع تسجيل التعادل في الشباك الفرنسية لتنتهي المباراة بتعادل بهدف لكل منهما، ليرتفع رصيد كل منهما من النقاط إلى 19 نقطة.
بهذا التعادل يكون كل من تركيا وفرنسا قد حصلتا على 19 نقطة، ليتقاسما صدارة المجموعة الثامنة؛ بتقدم لتركيا بفارق الأهداف.
الهدف الأول في المباراة سجله اللاعب الفرنسي المهاجم البديل أوليفيه جيرو في الدقيقة 76، لينتفض المنتخب التركي قبل نهاية المباراة بثماني دقائق، ويحرز اللاعب كان أيهان هدف التعادل في الدقيقة 82 من زمن المباراة.
احتفل اللاعبون الأتراك بأداء التحية العسكرية أمام الجمهور إلا أن ناقلي المباراة من الجانب الفرنسي لم ينقلوا هذه اللحظة.
وبعد نهاية المباراة، نشرت الصفحة الرسمية للمنتخب التركي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” صورة لجميع اللاعبين والكادر الفني للمنتخب وهم يحتفلون بالطريقة نفسها داخل غرفة تغيير الملابس، وقالت في التغريدة: “نهدي هذا الفوز لجنودنا الشجعان ولشهدائنا”، مما أثار موجة من الغضب في أوروبا.
وكرد فعل على هذا الاحتفال، طالب زعيم أحد الأحزاب اليسارية الفرنسية، بإلغاء مباراة فرنسا وتركيا، التي أجريت أمس الاثنين، قائلًا عبر صفحته على تويتر: “إذا احتفل اللاعبون الأتراك بالتحية العسكرية، فيجب معاملتهم كجنود للعدو، لذا لا يجب أن نلعب معهم، فالروح الرياضية لم تعد حاضرة”.
من جانبه، قال زعيم أحد أحزاب اليمين في فرنسا: “بهذه التحية العسكرية، كسر المنتخب الوطني التركي الحد الفاصل بين الرياضة والسياسة، وبالتالي لا يمكن أن نرحب بحفاوة في ملعب دي فرانس غدًا بأولئك الذين يحبون ذبح حلفائنا الأكراد”.