أنقرة (زمان التركية) – وصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاتفاق بين الأكراد وسوريا بـ”الشائعات”، زاعمًا أن تركيا لن تدخل منبج بل سيدخلها سكانها الأصليون من العرب والعشائر، وبلاده تهدف لضمان أمنهم وسلامتهم فقط.
خلال إجابته على أسئلة الصحفيين في طار أتاتورك الدولي قبيل توجهه إلى عاصمة أذبيجان باكو، أعرب أردوغان عن ارتياحه من الموقف الروسي، فيما استخدم بحق الولايات المتحدة والغرب عبارات تنمّ عن الاستياء والانزعاج.
وفيما يتعلق بادعاءات إبرام اتفاق بين النظام لسوري وقوات سوريا الديمقراطية، أشار أردوغان إلى وجود الكثير من الشائعات في هذا الصدد قائلا: “حاليا يبدو أننا لن نواجه مشكلة مع نهج روسيا في كوباني. وفيما يتعلق بمنبج نحن في مرحلة تنفيذ قرارنا الذي اتخذناه بشأنها”.
أكد أردوغان للصحفيين أن سكان منبج الأصليين من العرب والعشائر هم من سيدخلون المدينة وليس تركيا، وأن هدفهم هو ضمان أمنهم، مشيرًا إلى اتباع روسيا نهجا إيجابيا بشأن كوباني
وأضاف: “هناك الكثير من الشائعات فيما يتعلق باتفاق الجيش السوري والقوات الكردية، لكن حاليا يبدو أننا لن نواجه مشكلة مع النهج الإيجابي لروسيا في كوباني. وفيما يخص منبج نحن في مرحلة تنفيذ قرارنا”.
وتابع: “وبحسب اتفاقنا مع الولايات المتحدة كان سيتم تطهير منبج من الإرهاب في غضون 90 يوما لكن مضى عامان ولم يتم إخلاء منبج”.
وفيما يتعلق باتهامات الصحافة الأجنبية تركيا بالتضليل الإعلامي، قال أردوغان: “لا يمكن تفهم إغفال الصحافة الأجنبية لسقوط نحو 600 قذيفة هاون على بلادنا. هذا هو أسلوبها دائمًا. تنشر الأكاذيب.. ونحن سنبذل جهودنا لشرح الحقيقة للجميع”.
صرح أردوغان أيضا أنهم سيقفون شامخين في هذه المرحلة ضد الإرهاب والإرهابيين، مردفًا بقوله: “نحن لا نقاتل الأكراد في المنطقة، الحروب تتم بين الدول. التصدي للتنظيمات الإرهابية لا يطلق عليها الحرب، بل نسميها مكافحة الإرهاب”، على حد قوله.
ولفت أردوغان إلى فريقه يواصلون اللقاءات مع كل من أمريكا وروسيا حول ما إن كانوا سيساندون حليفهم تركيا في الناتو أم سيساندون الإرهابيين.
هذا وأكد أردوغان تحييدهم نحو 550 شخصًا حتى الآن.