القاهرة (زمان التركية)ــ أكد أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، أن الخطط المعلنة والاستعدادات الجارية من جانب تركيا للقيام بعملية عسكرية في شرق الفرات انتهاك صريح للسيادة السورية، وتشعل المزيد من الصراعات. وفق بيان رسمي.
وتستعد تركيا لشن عملية عسكرية في شرق الفرات شمال سوريا، ضد وحدات حماية الشعب الكردية، وتقول إنها تريد تطبيق مخطط المنطق الآمنة بمفردها، بسبب اختلاف في وجهات النظر مع الولايات المتحدة، التي قررت مؤخرًا سحب قواتها من المنطقة.
وقال بيان صادر عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن هذه العملية المزمعة من جانب أنقرة تمثل انتهاكاً صريحاً للسيادة السورية، وتهدد وحدة التراب السوري، وتفتح الباب أمام المزيد من التدهور في الموقف الأمني والإنساني، مضيفاً أن التوغل التركي في الأراضي السورية يهدد بإشعال المزيد من الصراعات في شرق سوريا وشمالها، وقد يسمح باستعادة داعش لبعض قوتها.
وأوضح البيان أن التدخلات الأجنبية في سوريا مدانة ومرفوضة أياً كان الطرف الذي يمارسها، وأن المطلوب الآن هو إعطاء دفعة للعملية السياسية بعد تشكيل اللجنة الدستورية، وليس الانخراط في مزيد من التصعيد العسكري.
وأضاف أن المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية كان قد أكد في اجتماعه الأخير الشهر الماضي على إدانة التدخلات الخارجية في عموم سوريا، مطالباً الجانب التركي بسحب قواته من كافة الأراضي السورية. كما أكد المجلس على رفض أية ترتيبات قد ترسخ لواقع جديد على الأراضي السورية بما لا ينسجم مع الاتفاقات والقوانين الدولية، لا سيما فيما يتعلق بالعلاقات مع دول الجوار.
ـــــــــــــــــــــــــــــ