برلين (زمان التركية)ـــ فجرت صديقة خادمة توفيت في منزل برلماني بارز عن حزب العدالة والتنمية، مقرب من الرئيس التركي رجب أردوغان، معلومات مفاجأة قد تغير مسار القضية التي حفظت على أنها عملية انتحار.
الأوزباكية نادرة كاديروفا، هي خادمة النائب عن حزب العدالة والتنمية شرين أونال، التي أغلقت النيابه قضيتها على اعتبار أنه انتحار، دون أن توجه اتهاما لأصحاب المنزل الذي عملت به الخادمة ذات الـ 23 عاما.
ليلى نيازوفا وهي الصديقة المقربة من خادمة النائب المنتحرة أكدت في تصريحات لصحفية (جمهوريت) أن النائب شرين أونال تحرش بصديقتها “كاديروفا”، وهو ما دفعها إلى الانتحار.
ليلى قالت إن صديقتها كاديروفا أخبرتها قبل موتها بيوم واحد أنها تتعرض للتحرش، وقالت: «اتصلت بي في ليلة 23 سبتمبر/ أيلول، تحدثنا ساعتين. كانت تبكي كثيرًا. وتقول: لقد تعبت كثيرًا يا ليلى، سئمت من كل شيء. وعندما سألتها ماذا حدث، قالت: لا أستطيع أن أشرح. وأخذت تبكي، وقالت سأقتل نفسي».
وأضافت ليلى: «سألتها هل عاملك أحد الأشخاص بشكل سيئ؟ قالت سئمت. كانت ستأتي إليَّ في يوم 17 سبتمبر. لكن قالت إن ابنة مديري لم تأذن لي، وقالت إنني مسكينة وكل شيء يأتي عليَّ. وعندما ألححت في سؤالها عما حدث قالت: قبل أسبوعين كنت أنام في الغرفة ودخل مديري وأغلق الباب بالمفتاح ونام خلفي وعانقني. سألتها: هل اعتدى عليك؟ قالت لا لم يمسسني وأخذت بالبكاء قائلة كيف سأنظر إلى وجه أخي.. لا تحكِ لأي شخص». وفق ما نقل موقع (تركيا الآن).
وتابعت صديقة الخادمة المنتحرة: «عندما قالت لقد وجدت مسدس مديري وخبأت الرصاصة في حذائي ظننتها تمزح، لم أتوقع أبدًا أنها ستفعل شيئًا كهذا؟ كانت يجب أن تبدأ بالكورس في اليوم الذي ماتت فيه».
وتأتي تصريحات ليلى لتؤكد اتهامات شقيق نادرة كاديروفا للبرلماني شيرين أونال بالتحرش بأخته.
يذكر أن شرين أونال من الشخصيات السياسة البارزة في تركيا، وقالت تقارير أنه من بين من أداروا أحداث ليلة انقلاب عام 2016، بل وأنه أبلغ الرئيس رجب أردوغان قبلها بأن هناك انقلابا سيقع.
–