لندن (زمان التركية) – نشرت صحيفة (فايننشال تايمز) الإنجليزية تقريرًا يسلط الضوء على الخطوات التي قطعها كل من أحمد داود أوغلو وعلي باباجان في سبيل تأسيس حزبيهما بعد أن انشقا عن حزب العدالة والتنمية الحاكم.
تقرير فايننشال تايمز يحمل عنوان: “تركيا: أصدقاء أردوغان القدامى يهددون سلطنته”، ويتناول تصريحات وآراء لعدد من المسؤولين والقيادات بحزب العدالة والتنمية، دون الكشف عن أسمائهم.
وتشير تحركات داود اوغلو وباباجان المنشقين عن حزب العدالة والتنمية، إلى سعيهما لتشكيل أحزاب سياية جديدة ستنضم إلى صفوف المعارضة.
أوضح أحد الوزراء السابقين، وهو عضو في حزب العدالة والتنمية، أن هناك احتمالات أن يجتمع المنشقون عن الحزب حول مرشح رئاسي واحد خلال انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.
التقرير أشار إلى أن الداعمين لأردوغان يعتقدون بأن المنشقين عن الحزب يمثلون تهديدًا لأردوغان فعلاً، خاصة بعد الزلزال الذي تعرض له في أعقاب فقدان البلديات الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة.
وقال أحد المسؤولين في حزب العدالة والتنمية إن هناك مخاوف من وزيرا الاقتصاد الأسبق علي باباجان ويرددون أنه في حال حصول حزب العدالة والتنمية على 35% من الأصول في الانتخابات البرلمانية المقبلة وحصول حزب باباجان على 10%، فإن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو سيتشجع على الترشح رئيسًا للجمهورية.
كما سلط التقرير الضوء على تصريحات الأمين السابق لحزب العدالة والتنمية في إسطنبول سليم تامورجي، المفصول من الحزب مؤخرا.
تامورجي أكد أن هناك إجماعًا داخل حزب العدالة والتنمية حول الانتقادات الموجهة للحزب ولأردوغان، إلا أن الأغلبية تفضل الصمت خوفًا من أردوغان.
–