مدريد (زمان التركية)_ أصدر العاهل الإسباني فيليب السادس قرارا بحل البرلمان اليوم الثلاثاء، والدعوة رسمياً إلى انتخابات عامة في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد الوصول إلى طريق مسدود في عملية تنصيب رئيس الحكومة.
رئيسة البرلمان، ميريتشيل باتيت، أعلنت حل المجلس الذي لم يمر على انعقاده سوى أربعة أشهر.
وفاز الحزب الاشتراكي بالأغلبية في الانتخابات الأخيرة بحصد 123 مقعداً من إجمالي 350، بينما لم يكن ذلك كافيا لتشكيل حكومة منفردة، ولم يحظى بدعم الأحزاب الأخرى، مما صعب عملية تنصيب بدرو سانشيز مرشح الحزب ورئيس حكومة تسيير الأعمال.
وتشهد إسبانيا عدم استقرار سياسي، إذ ستكون انتخابات نوفمبر المقبلة هي الرابعة على التوالي خلال أربع سنوات.
الدستور الإسباني ينص على أنه إذا مر شهرين على أول جلسة تنصيب دون تولي رئيس الحكومة مهم منصبه، يتعيين على الملك حل البرلمان والدعوة لانتخابات جتشريعية ويصادق على القرار رئيس المجلس.
من جهتها أبدت رئيسة البرلمان ثقتها في أن تشهد الدورة التشريعية المقبلة اتفاق الأحزاب على “تشكيل حكومة مستقرة لمجابهة التحديات التي تمر بها البلاد بنجاح”.