أنقرة (زمان التركية) – عقب نقل الطواقم الطبية إلى بلدة أكشاكالي بمدينة شانلي أورفة على الحدود التركية -السورية وصلت سيارات مدرعة إلى المعابر الحدودية مع سوريا.
ومساء يوم الأحد وصل موكب عسكري مؤلف من سيارات مدرعة انطلقت من لواء المدرعات العشرين في مركز مدينة شانلي أورفة إلى بلدة أكشاكالي في حراسة أمنية مشددةن وتبين أن 15 سيارة مدرعة، تمركزت في المعابر الحدودية مع سوريا.
يوم الجمعة الماضي كان قد شهد نقل طواقم إدارة الكوارث الطبيعية والطوارئ وفرق الإنقاذ الطبي إلى المنطقة الحدودية، حيث أرسلت الإدارة العامة للخدمات الإدارية بوزارة الصحة منشورا إلى الإدارات الصحية بالمدن بشأن التواجد الإجباري للطواقم الطبية في 19 مدينة ضمن العملية العسكرية خارج الحدود التي تخطط السلطات لشنها.
الخطة البديلة
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هدد في كلمته يوم الأربعاء الماضي، خلال حفل افتتاح العام الأكاديمي الجديد 2019-2020 بتطبيق اتفاق المنطقة الآمنة من جانب واحد.
وقال أردوغان: “هذا الوضع يعزز الإسراع في إنهاء الأعمال المتعلقة بالمنطقة الآمنة التي نجريها مع الولايات المتحدة، ومثلما ذكرت مسبقا تركيا ستنفذ خطة العملية الخاصة بها إن لم يتم التوصل إلى نتيجة في غضون أسبوعين”.
وتعني تصريحات أردوغان أنه سيتم تجاوز الولايات المتحدة، بسبب عدم تنفيذ ما طلبته تركيا خلال الاتفاق على تشكيل المنطقة الآمنة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء وجود المقاتلين الأكراد شرق الفرات.
ويوم الأربعاء الماضي قال إردوغان خلال القمة التي استضافتها تركيا حول سوريا، إن إيران وروسيا تدعمان إقامة المنطقة الآمنة، ما يعني أن بلاده بات لديها داعم آخر غير الولايات المتحدة.
ويريد أردوغان تنفيذ تهديد سابق بشن عمل عسكري ضد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في شرق الفرات وإنهاء تواجدهم بالمنطقة، على غرار ما حدث سابقا في عفرين شمال سوريا
–