ديار بكر (زمان التركية) – عقد أعضاء مجلس بلدية ديار بكر، اجتماعهم الشهري الأول بعد عزل رئيس البلدية المنتخب سلجوق ميزراكلي في الشارع.
جاء هذا التصرف من مجلس بلدية ديار بكر، مع استمرار التظاهرات الرافضة لقرار حكومة العدالة والتنمية الشهر الماضي بعزل رؤساء بلديات فان وديار بكر وماردين المنتخبين من حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، وتعيين وصاة من أعضاء من حزب العدالة والتنمية بدلًا منهم.
اجتمع أعضاء مجلس البرلدية برئاسة عمدة البلدية المعزول سلجوق ميزراكلي، أمام مبنى البلدية، وعقدوا اجتماعهم الشهري الأول.
وقال ميزراكلي: “هذا الشعب في كل مرة يخرج من الانتخابات بفوز أكبر. فقد دخلنا انتخابات 31 مارس/ أذار 2019 وسط قمع وضغوط كبيرة. ومرة أخرى خرجت النتيجة بفوز قوي ومؤثر. بالرغم من أنه يتغنون بفوزهم في الانتخابات، إلا أنهم لم يفوزوا هنا أبدًا. وسنفوز غدًا بالتأكد”.
وكان والي مدينة ديار بكر التابع لحزب العدالة والتنمية حسن بصري جوزال أوغلو، الذي عين وصيًا على رئاسة بلدية ديار بكر، عقد الاجتماع الشهري لمجلس المدينة، بدون أعضاء مجلس البلدية من حزب الشعوب الديمقراطي.
وأكد أعضاء المجلس من الحزب الكردي أنه لم يتم دعوتهم للاجتماع وأنهم لا يعرفون أي شيء عن القرارات المتخذة فيه.
وكانت جنة العلاقات الخارجية بحزب الشعوب الديمقراطي الكردي قالت، إن مقررو الأمم المتحدة سيزورون مدينة ديار بكر خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم، لبحث قضية تعيين الوصاة على بلديات كردية.
وسبق أن تواصلت اللجنة مع الأمم المتحدة ولجنة الإدارات المحلية بالمجلس الأوروبي بجانب 30 سفارة ومؤسسة إعلامية دولية بشأن رؤساء البلديات الأكراد المعزولين.