إسطنبول (زمان التركية) –حاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إرسال رسائل غير مباشرة لعمدة إسطنبول أكرام إمام أوغلو المصر على فتح ملفات الفساد والإسراف في بلدية إسطنبول الكبرى خلال فترة سيطرة حزب العدالة والتنمية على المدينة.
واجتمع أردوغان برؤساء البلديات الكبرى، أمس الأربعاء، بحضور أكرم إمام أوغلو. وخلال اللقاء، قال أردوغان في كلمته: “عندما جئت إلى رئاسة بلدية إسطنبول، كان هناك موظفون وعاملون من فترتين أو ثلاث فترات سابقة. لم أتعرض للعاملين بشيء ولم نتحدث عن السيارات. خصصنا إمكانياتنا ووقتنا من أجل حل مشكلات المدينة. وننتظر أن نرى التوجه نفسه في الفترة المقبلة”.
يأتي ذلك بعدما فتح أكرم أوغلو المنتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض، عدة ملفات فساد بالبلدية، التي فاز برئاستها في الجولة الأولى وجولة الإعادة بعد طعن من الحزب الحاكم على النتائج، وكان أبرز تلك الملفات الكشف عن تعيين موظفين يحصلون على رواتب ضخمة دون الحضور إلى العمل، بالإضافة إلى استئجار أسطول من السيارات الفارهة بمبالغ ضخمة.
عقب الاجتماع شارك إمام أوغلو في لقاء تليفزيوني على قناة “خبر تُرك”، ورد على سؤال عن تصريحات أردوغان، قائلًا: “نحن حساسون في هذه المواقف، لا أعلم ماذا يقصد بهذا”.
–