أنقرة (زمان عربي) – تساءل كمال كليتشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، عن مصير الكمية الضائعة من الذهب الخاص برجل الأعمال التركي من أصل إيراني المتهم في وقائع الفساد والرشوة التي تكشفت وقائعها في 17 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.
وتوجه كليتشدار أوغلو بالسؤال إلى رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو عن الطائرة المحملة بالذهب والكمية التي ضاعت منه أثنا عودة الطائرة والإجراءات غير القانونية التي اتبعها المسؤولون في السماح بمجيئها وعودتها بطريقة غير شرعية.
وقال كليتشدارأوغلو: “تأتي طائرة من دولة غانا. ويسأل موظفو الجمارك عن حمولتها فيقال: “أحجار كريمة”. وبعد الكشف يظهر أن الطائرة تحمل 1.5 طن من الذهب. لو قام أحد بجلب كرة معدنية صغيرة من الخارج وإدخالها إلى البلاد بطريقة غير قانونية تتم مصادرتها، فلماذا لم تصادر هذه الكمية الكبيرة من الذهب؟ رضا ضراب يتدخل ويقول للقائم بأعماله “ادفع الرشوة كي ننجو من المشكلة، ولكنه يقول إنني عرضتُ أشياء كثيرة على موظف يسمى تيومان ولكنه رفضها كلها”.
وتابع: “ويسمح للطائرة بالعودة دون مصادرة حمولتها؟ لكن أثناء عودة الطائرة يكتشف أن الحمولة قد نقص منها 292 كيلوجراما من الذهب. فأنا أسأل رئيس الوزراء: من الذي اختلس هذه الكمية من الذهب الذي يقدر ثمنها بنحو 14 مليونا و600 ألف دولار. وكيف تبررون إعادة تلك الطائرة بما عليها من حمولة الذهب”.