إسطنبول (زمان التركية) – بالرغم من عدم تأسيس الأحزاب الجديدة حتى الآن، إلا أن رئيس الجمهورية السابق عبد الله جول ووزير الاقتصاد الأسبق علي باباجان لا يزالان سببًا في قلق حزب العدالة والتنمية ورئيسه أردوغان.
تتحدث كواليس حزب العدالة والتنمية عن أن قيادات الحزب ورئيسه رجب طيب أردوغان يبحثون عن تطوير استراتيجية جديدة لمواجهة تحركات باباجان وجول؛ وفي المقابل يقوم الثنائي المقلق لأردوغان بالتحرك للعودة للسياسة مرة أخرى مع تجنب هجمات أردوغان ضدهم.
وسائل الإعلام والصحف الموالية لأردوغان وحزب العدالة والتنمية تؤكد أن خطة أردوغان هي تشويه جول وباباجان واتهامهم بالخيانة ومحاولات تقسيم الأمة.
ومن جانبه أوضح الكاتب الصحفي، بجريدة “حريت”، المقرب من أردوغان، عبد القادر سلفي أن جول وباباجان ليديهما خطة لمواجهة أردوغان، وأنهما يقومان بحملة “أنتي-أردوغان” (Anti Erdogan)
وأكد سلفي أن الثنائي قررا تجنب مواجهة أردوغان بشكل مباشر، قائلًا: “إن باباجان وجول سيقومان بتحركات خفيفة ضد أردوغان. لقد اتخذا قرارًا بعدم الدخول في مواجهة مباشرة مع أردوغان. سيقومان باتباع الاستراتيجية نفسها التي اتبعها أردوغان ضد أربكان. سيواجهون أردوغان دون انتقاده”.
وأشار سلفي إلى أن قاعدة ناخبي الحزب الحاكم تنتظر أن يقوم أردوغان بتعديلات داخل صفوف الحزب، لمعالجة مشكلاته المتفاقمة.