أنقرة (زمان التركية) – كذّب فريق رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو الادعاءات المتداولة بشأن تراجعه عن تأسيس حزب جديد.
وذكر نائب حزب العدالة والتنمية السابق عن مدينة مانيسا، سلجوق أوزداغ، أن داود أوغلو يواصل مسيرته بإصرار، واصفًا ادعاءات تراجعه عن تأسيس حزب جديد بـ”التكهنات والتلاعبات التي لا سند لها من الصحة”.
وأجاب أوزداغ المقرب من داود أوغلو، الذي يواصل استعداداته لتأسيس حزب سياسي جديد بديل لحزب العدالة والتنمية، على مزاعم تراجع داود أوغلو عن هدفه هذا، حيث أكد أن داود أوغلو يواصل مسيرته بإصرار، مفيدًا أن ادعاءات تراجعه عن تأسيس حزب جديد مجرد تكهنات بل وتلاعبات، ولم يتم طرح أمر كهذا.
وذكرت وكالة “طرافسيز” للأنباء التركية أن داود أوغلو سيقيم مائدة عشاء في مسقط رأسه ببلدة “تاشكنت” التابعة لمدينة قونيا وسط تركيا في التاسع من الشهر الجاري قائلا: “نائب حزب العدالة والتنمية السابق، عبد الله باشجي سيعقد مأدبة عشاء على شرفه، وفي الأسبوع الأخير من الشهر الجاري سيلقي داود أوغلو كلمة بمدينة سقاريا. وفي الأسبوع الثالث من سبتمبر/ أيلول القادم سيلقي كلمة في مانيسا. السيد داود أوغلو يواصل مسيرته بإصرار وعزيمة، ويركز على قضايا تركيا”.
وأضاف أوزداغ أن داود أوغلو يركز على السياسية الخارجية لتركيا وكل القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية، وأن الأخبار التي تناولها بعض الصحفيين والصحف بشأن تراجع السيد داود أوغلو عن تأسيس حزب جديد مجرد تكهنات وتلاعبات ولم يتم طرح أمر كهذا، منوّهًا بأن داود أوغلو قد حدد هدفه ويسعى لتحقيقه، بغضّ النظر عن موعد إطلاق هذه الحركة رسميًّا.
وواصل أوزداغ حديثه بقوله: “إن كان الناس يعلمون بأن الهدف الذي يسعون له صائب والطريق إليه صائب فيتوجب عليهم أن يفعلوا ما يؤمنون به. وأثناء تحقيق هذا لا ينبغي على أحد اتهام الآخرين بالخيانة والإهانة. على الجميع أن يعوا أن مشاكل تركيا تتفاقم سواء المشاكل الاقتصادية أو مشاكل السياسة الخارجية أو المشاكل الاجتماعية أو المشاكل الحقوقية أو المشاكل القضائية. ويتوجب على أبناء الأناضول أن يعملوا لتخفيف هذه المشاكل المتفاقمة. يجب التحرك في إطار الشعور بالمسؤولية، لأنه يبدو أن السلطة الحالية لم تعد تتمتع بحماس الشباب والذهن الجماعي القادر على حل مشكلات تركيا. ولهذا فإن تركيا بحاجة إلى صوت جديد ووجه جديد وكيانات جديدة قادرة على إنهاء هذه المشكلات. هناك حاجة إلى وضع جديد وأصوات جديدة ووجوه جديدة. دعم الوضع الراهن ليس أمرا جيدا”.