أنقرة (زمان التركية) – أفادت مجموعة “أشمور” الإنجليزية العالمية لإدارة الاستثمارات أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقود الاقتصاد التركي نحو الانهيار مثلما فعلت الإدارة “الشعبوية” في أمريكا اللاتينية.
وخلال الدراسة التي نشرتها يوم الثلاثاء عقب عزل أردوغان لرئيس البنك المركزي التركي، مراد تشاتين قايا، تطرقت مجموعة أشمور الإنجليزية إلى المشهد الاقتصادي في تركيا.
وأوضحت المجموعة أن تركيا تتخذ إجراءات خاطئة تجاه سياسة مشابهة لسياسة فنزويلا قد تؤدي للانهيار على الرغم من تمتع فنزويلا بتنوع أكثر من اقتصادها المعتمد على النفط.
وأضافت المجموعة أن تركيا قد تلجأ إلى إجراءات مخططة للتحكم في رؤوس الأموال والتأميم ومنع حماية القطاع الخاص لأصوله في ظل تدهور أجواء الاقتصاد الكلي، مشيرا إلى بدء الانهيار بسبب إسفار السياسات الاقتصادية الخاطئة عن خسائر سياسية وتدهور الأوضاع نتيجة للتركيز على النتائج عوضًا عن المسببات.
وفي حديثها عن ماهية الانهيار في تركيا، ذكرت المجموعة أن المستثمرين والشركات شرعت في حماية ثرواتها ومصدر رزقها مع تدهور المشهد الاقتصادي في تركيا، وأسفر هذا الأمر عن هروب رؤوس الأموال وتقلص الاستثمارات واستراتيجيات رادعة أخرى.
وأكدت المجموعة أن الحكومة التركية بدأت تحمل القطاع الخاص مسؤولية الأداء الاقتصادي المتدهور، وشرعت في عرقلة أي إجراءات رادعة لتبدأ التحكم في رؤوس الأموال وعملية التأميم وتعقيد عملية تحويل العقود.
هذا وأكدت المجموعة أن نفاد موارد الحكومة في نهاية المطاف سيؤدي إلى توقف النمو واندلاع أزمة خانقة في البلاد.