أنقرة (زمان التركية) – على الرغم من أن تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان تبدو وكأنها تدافع عن حقوق المسلمين وقضاياهم، إلا أنها لم تنضمّ إلى 22 دولة وقّعت على بيان مشترك يدين أعمال العنف التي تمارسها الصين بشكل ممنهج تجاه أتراك الأويغور.
وأدانت اثنان وعشرون دولة، من بينها إنجلترا وفرنسا وألمانيا، حملات الصين على شرق تركستان الصين، مطالبة بالإنهاء الفوري للاعتقالات الجماعية والإفراج عن الأويغور، غير أن اللافت أن تركيا لم توقع على البيان المشترك، رغم أنها كانت تنتقد باستمرار سياسات الصين هذه خلال الفترات السابقة.
ولأول مرة اجتمعت دول العالم لاتخاذ موقف معادٍ للصين، وبعثت الدول الاثنان والعشرون، ومن بينها اليابان وإنجلترا وفرنسا وأستراليا، بيانا إلى الأمم المتحدة مستنكرة ما تفعله الصين.
وانتقدت الدول موقف الصين خلال البيان الذي بعثته إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشليه.
وطالبت الدول بالإنهاء الفوري للاعتقالات وأعمال العنف الممنهجة ضد أتراك الأويغور في شرق تركستان، وتعد هذه الحملة هي الأولى من نوعها التي يتكاتف فيها الرأي العام الدولي في هذا الصدد.
هذا وذكرت قناة سي إن إن أن تركيا والدول المسلمة لم تأتِ ضمن الدول الاثنين والعشرين الموقعة على البيان، مشيرة إلى أن الدول الموقعة على البيان تضمنت أستراليا وكندا واليابان وإنجلترا وفرنسا وألمانيا ونيوزيلندا وغيرها.