أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج الدراسة التي أجرتها شركة متروبول للأبحاث قبيل انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول تراجع نسبة المؤيدين للنظام الرئاسي إلى 39.4 في المئة.
وأوضح الاستطلاع الذي تم إجراؤه يومي الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الجاري بمدينة إسطنبول بمشاركة 1613 شخصا أن 58.9 في المئة من الأتراك سيختارون النظام البرلماني في حال تم عقد استفتاء جديد اليوم.
وأفاد 13 في المئة من أنصار العدالة والتنمية و41 في المئة من أنصار حزب الحركة القومية أن النظام الرئاسي لا يحقق نفعا.
وخلال الإجابة عن سؤال حول مدى انتفاع تركيا من النظام الرئاسي الذي تم فرضه عبر استفتاء دستوري أوضح 11.6 في المئة أن النظام الرئاسي يحقق نفعا كبيرا في حين رأى 29.2 في المئة أن النظام الرئاسي يحقق نفعا وأفاد 23.1 في المئة أن النظام الرئاسي غير مفيد.
ورأي 27.6 في المئة أن النظام الرئاسي لا يحمل أي نفع بينما لم يجب 8.5 في المئة عن السؤال.
وخلال الإجابة عن سؤال ما إن كان الأتراك سيختارون النظام البرلماني أم الرئاسي في حال عقد استفتاء دستوري اليوم اختار 58.6 في المئة النظام البرلماني في حين صوّت 39.4 في المئة للنظام الرئاسي، ولم يجب 2 في المئة عن السؤال.
هذا ويعكس الاستطلاع الأخير زيادة بنسبة 8 في المئة في عدد الرافضين للنظام البرلماني بمدينة إسطنبول نظرا لأن الاستفتاء الدستوري الذي شهدته تركيا في من أبريل/ نيسان عام 2017 بلغت نسبة الرافضين للنظام الرئاسي في إسطنبول 51.35 في المئة.
يذكر أن 51.41% من الناخبين الأتراك وافقوا على النظام الرئاسي في الاستفتاء الدستوري الذي تم إجراؤه يوم الأحد 16 أبريل/نيسان 2017.