إسطنبول (زمان التركية) – كشفت شركة “Themis” للدراسات واستطلاعات الرأي، الستار عن نتائج أول استطلاع للرأي عقب انتخابات الإعادة على منصب رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى التي أجريت في 23 يونيو/ حزيران الجاري.
وأكدت الشركة أن نتائج استطلاع الرأي تكشف أن لغة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وخطابه العدائي قبل الانتخابات أثرت سلبًا على أصوات الناخبين.
وأشارت إلى أن عدم حيادية أردوغان بصفته رئيسًا للجمهورية، كانت من أهم الأسباب التي لعبت دورًا كبيرًا في توجه الناخبين إلى دعم مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو.
وكان نائب حزب العدالة والتنمية الحاكم مصطفى ينروغلو اعترف عبر تغريدة نشرها في حسابه على موقع تويتر بأنهم خسروا انتخابات إسطنبول المحلية بعدما خسروا التفوّق الأخلاقي على خصمهم.
Ahlâkî üstünlüğü kaybettiğimiz için Istanbul'u kaybettik Samimî öz eleştiri yaparak yeniden ümit olabiliriz. Bunun için geçmişi ve mitleri bırakıp geleceğe ve gençlerin hayallerine bakmalı, rasyonalite, hukukun üstünlüğü, kuvvetler ayrılığı ve temel haklara odaklanmalıyız.
— Mustafa Yeneroğlu (@myeneroglu) June 23, 2019
وزعم ينروغلو أن حزبهم يمكن أن يستعيد الأمل مجددًا إذا ما نجح في ممارسة نقد ذاتي بنية صادقة واعترف بأخطائه في الفترة الماضية، وحقق العودة إلى مبادئ سيادة القانون والفصل بين السلطات والاعتراف بحقوق الإنسان الأساسية.
يذكر أن إمام أوغلو فاز ببلدية إسطنبول مرشحا عن حزب الشعب الجمهوري المعارض في انتخابات المحليات التي جرت في 31 مارس/ آذار المنصرم، على حساب مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، ورئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، لكن اللجنة العليا للانتخابات قررت إعادة التصويت في إسطنبول في ٢٣ يونيو، بعد طعون تقدم بها حزب العدالة والتنمية بحجة وقوع مخالفات تصويتية كبيرة، ليفوز إمام أوغلو مجددا وبفارق كبير يصل إلى نحو 800 ألف صوت الأحد الماضي.