إسطنبول (زمان التركية) – أفرجت السلطات التركية عن موظف القنصلية الأمريكية المحتجز قيد الإقامة الجبرية في منزله على أراضيها، مع قرب لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الأمريكي ترامب في اليابان.
فقد أصدر القضاء التركي حكمًا بإلغاء قرار الإقامة الجبرية الصادرة في حق موظف القنصلية الأمريكية في إسطنبول نظمي ماتى جان تُرك.
وكانت السلطات التركية قد فرضت إقامة جبرية في حق موظف الأمن في القنصلية الأمريكية بإسطنبول نظمي ماتى جان تُرك، في القضية التي يحاكم فيها مع زوجته سافيم وابنته كوثر، بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح.
تابع جلسة المحاكمة القنصل الأمريكي في إسطنبول جينيفير دافيس، وراعي المصالح في السفارة الأمريكية جيفي هوفينير، وعدد من مسؤولي القنصلية.
وفي مفاجأة غير متوقعة أصدرت المحكمة حكمًا بإلغاء قرار الإقامة الجبرية الصادر في حق نظمي جان تُرك، وزوجته وابنته.
بينما فسر المحللون السياسيون القرار بأنه يأتي استعدادا للقاء المزعوم إقامته بين الرئيس التركي أردوغان ونظيره الأمريكي ترامب، خلال قمة العشرين التي من المنتظر عقدها في اليابان، حسب تصريحات وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو.
يذكر أن جان ترك، المسؤول الأمني بالقنصلية الأمريكية في إسطنبول، متهم هو وزوجته وابنته بأن لهم صلات بحركة الخدمة التي يتزعمها المفكر الإسلامي، فتح الله جولن الذي تلقي أنقرة باللوم عليه في محاولة انقلاب عام 2016.