أنقرة (زمان التركية) – تناول زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليجدار أوغلو، إلغاء اللجنة العليا للانتخابات نتائج التصويت في بلدية إسطنبول الكبرى وإعادتها مرة أخرى اليوم.
وأوضح كليجدار أوغلو أن هذه الانتخابات ليست عادية، مفيدا أن فوز إمام أوغلو بالانتخابات مجددا بمثابة رسالة للعالم بأن الشعب التركي دافع عن الديمقراطية على الرغم من كل الضغوط، وأن سكان إسطنبول سيتوجهون لصناديق الاقتراع تحت شتى الظروف وسيكتبون ملحمة ديمقراطية.
وذكر كليجدار أوغلو أن أكرم إمام أوغلو انتخب رئيسا لبلدية إسطنبول في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار، وأن الوقت قد حان لانتخابه مجددا، وأن هذا ليس مجرد انتخاب لشخصه بل يعكس دفاع الناخبين عن إرادتهم التي سعى الحزب الحاكم لسرقتها، مشيرا إلى أن سكان إسطنبول سيقدمون للعالم أول مثال على هزيمة نظام حكم الفرد عبر صناديق اقتراع.
من جانبه أدلى إمام أوغلو بتصريحات بشأن الانتخابات التي سيتنافس فيها مع مرشح حزب العدالة والتنمية، بن علي يلدرم، حيث ذكر أن اللجنة العليا للانتخابات اغتصبت حق 16 مليون تركيّ قائلا: “تعرضت إدارة 16 مليون تركيّ لظلم كبير. سنرفع الديمقراطية معا من حيث أسقطوها. أتمنى التوفيق لإسطنبول”.
جدير بالذكر أن حزب العدالة والتنمية الحاكم خسر إسطنبول، لصالح المرشح عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو.
وقررت اللجنة العليا للانتخابات إعادة التصويت في إسطنبول في الثالث والعشرين من يونيه/حزيران، الذي يوافق اليوم، بعد طعون تقدم بها العدالة والتنمية بحجة وقوع مخالفات تصويتية أثرت على النتيجة.