إزمير (زمان التركية) – لا تعرف آلة القمع والظلم في تركيا التوقف، بل تضيف صفحات جديدة في تاريخ حزب العدالة والتنمية من انتهاك حقوق الإنسان، لتسرد فصلًا كاملًا من غياب العدالة وانهيار التنمية.
فقد ألقت قوات الأمن التركية التابعة لمديرية أمن مدينة إزمير في غرب تركيا، القبض على مواطنة تركية تدعى زينت شاكراك في 20 يونيو/ حزيران 2019، وأصدرت المحكمة المختصة مذكرة اعتقال في حقها مساء أول أمس، دون مراعاة أنها في شهرها الثالث من الحمل، فضلًا عن أنها تعاني من مرض السكري.
يشار إلى أن قرار المحكمة باعتقالها مخالف للقوانين التركية، حيث تنص المادة 16/4 من قانون العقوبات التركي رقم 5275، على ضرورة عدم اعتقال النساء الحوامل.
وشهدت السجون التركية فقدان أمهات مثل نورحيات يلديز وجولدان أشيك، أطفالهن خلال مرحلة الحمل داخل السجون دون مراعاة لأي معايير لحقوق الإنسان.
وتصاعدت الانتهاكات في تركيا بعد الانقلاب الفاشل في يوليو 2016، إذ شهدت السجون التركية العديد من حالات اعتقال الحوامل والأمهات مع أطفالهن الرضع بالمخالفة للقوانين المحلية والأعراف الإنسانية.