أنقرة (زمان التركية) – أقدمت عناصر الشرطة التركية على تحطيم باب منزل أثناء عملية مداهمة بمدينة ديار بكر ذات الأغلبية الكردية، ومن ثم وقّعت العناصر على محضر يفيد أن الأمر تم عن طريق الخطأ وغادروا المنزل.
وفي حوالي الساعة الرابعة من الصباح داهمت الشرطة منزلا في بلدة كايا بينار بمدينة ديار بكر، وعلى الرغم من تعريف صاحب البيت نفسه ومطالبته بمنح بعض الوقت لفتح الباب، قام أفراد الشرطة بتحطيم الباب في حين كان مالك المنزل يعمل على فتحه، مما أسفر عن إصابته بجروح في أجزاء متفرقة من جسده.
ولاحقا ذكر أفراد الشرطة أنهم يبحثون عن شخص يدعى “سليمان شاكر”، وأن اقتحامها للمنزل تم عن طريق الخطأ، ومن ثم قاموا بالاعتذار وغادروا الموقع.
وقبل مغادرتهم للمنزل وقّع أفراد الشرطة على محضر يزعم عدم إلحاق أية أضرار بالمنزل، غير أن التسجيلات كشفت عدم تطابق المحضر مع ما حدث بالفعل.
يذكر أن مناطق جنوب شرق البلاد التي يتواجد فيها الأكراد بشكل كبير، شهدت أعمال عنف واسعة وانتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان، منذ انهيار عملية السلام عام 2015 وحتى الآن.
Polis önce koçbaşıyla kırdı sonra ‘pardon’ dedi
Diyarbakır’da baskın düzenlediği evin kapısını parçalayan polis, “Pardon yanlışlık oldu” diyerek tutanak tutup, evden ayrıldı pic.twitter.com/UJJOimNR10
— Haberdar (@Haberdar) June 15, 2019