دمشق (زمان التركية) – قال المبعوث الأمريكي المسؤول عن الملف السوري جيمس جيفري إن واشنطن وأنقرة توصلتا إلى اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية بشأن إقامة منطقة آمنة على الحدود بين سوريا وتركيا.
ولم يقدم مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية جيفري في تصريحاته أي معلومات تفصيلية حول الاتفاق، إلا أنه اكتفى بالقول إن الدول الأوروبية لن يكون لها أي مهام في الاتفاق الجديد.
وأكد جيفري في تصريحات صحفية له مع جريدة “Al Monitor” أن الحلفاء الأوروبيين لن يكون لهم أي نصيب من هذا الاتفاق، وأن الولايات المتحدة الأمريكية ستبقي على قواتها العسكرية في سوريا.
وقال جيفري: “لا يوجد أي دور أو طلب أو اتفاق للأوروبيين في هذا الملف. ولم يتم مناقشة هذا من الأساس”.
وأوضح أنه تم التوصل إلى اتفاق عام فيما يتعلق بالمنطقة الآمنة والانسحاب بين الجانبين التركي والأمريكي وقوات سوريا الديمقراطية التي تعد الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي؛ لكن الأمر المثير أنه بالرغم من مرور أكثر من يومين على تصريحات جيفري إلا أنه لم تصدر أي تصريحات أخرى من أي طرف في الاتفاق.
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترح إنشاء منطقة آمنة بين تركيا والقوات الكردية شمالي سوريا، في يناير الماضي حيث كتب على حسابه في تويتر: “سنقيم منطقة آمنة بعرض 20 ميلا” دون تقديم تفاصيل.
والمنطقة الآمنة هي مطلب تركي مُلح منذ سنوات، إذ ترغب أنقرة في فرض منطقة عازلة شمال سوريا قرب خط الحدود يُحظر وجود الميليشيات الكردية بها.