بورصا (زمان التركية) – فرض رئيس بلدية مودانيا التابعة لمدينة بورصا في غرب تركيا، خيري تُرك يلماز، حظرًا على دخول المواطنين السوريين إلى شواطئ البلدية، رافضًا كل الاتهامات بالعنصرية الموجهة له، وقال: “يمكن للسوريين أن يدخلوا الشواطئ بعد أن يكونوا كالبشر. من يتبع القواعد يدخل الشواطئ”.
وكانت قوات الأمن التابعة لبلدية مودانيا في مدينة بورصا تحت إدارة حزب الشعب الجمهوري المعارض قد صادرت خيمة وأدوات شاطئية خاصة بمواطنين سوريين، وأخرجتهم من الشاطئ، وأوضحت قوات الأمن أن هذا الإجراء بموجب تعليمات من رئيس البلدية خيري تُرك يلماز.
أوضح تُرك يلماز أن اللاجئين السوريين يأتون إلى شواطئ بلدية مودانيا بالخيول والجمال والحمير، قائلًا: “إنهم يأتون بأسلوب حياة سيء، والنساء يرتدين عباءات سوداء. هذا الشكل من الحياة غير مقبول من قبل مواطنينا. إن ما نقوله بسيط للغاية. لا يجب أن يقيد أحد حرية الآخر”.
وأكد تُرك يلماز على أن بإمكان اللاجئين السوريين الدخول إلى الشواطئ ولكن بعد أن يكونوا كالبشر دون أن يتسببوا في إزعاج الآخرين، مشددة على أن من يتبع التعليمات سيتمكن من دخول الشواطئ.
وقال: “لا يمكن العيش بالجمال والخيول والحمير، والسير على الشواطئ بها. إن النساء يسرن على الشواطئ بعباءات سوداء تمامًا. لا توجد مشكلة في أن يرتدين ملابس باللون الأسود، ولكن هناك آداب. تمت إزالة الخيم، احترامًا لحقوق الآخرين. الحرية محدودة إذا كانت تعوق حرية الآخرين”.
جدي بالذكر أنه بحسب الأرقام الرسمية فإن اللاجئين السوريين يبلغ عددهم في تركيا قرابة 4 ملايين شخص يتوزعون على مناطق مختلفة من البلاد.