إسطنبول (زمان التركية) – عقد حزب الشعوب الديمقراطي الكردي (HDP) أول اجتماع له عقب رسالة الزعيم الكردي المعتقل عبد الله أوجلان، قائلين: “إن هذا النضال، سيكسب جميع شعوب تركيا السلام والديمقراطية. وعلى الشعوب أن تعلم جيدًا أن النضال هو الحياة، والحياة هي النضال”.
وقالت رئيسة الحزب الكردي بارفين بولدان في بيان لها: “إن الإضراب عن الطعام هو اعتراض على الظلم. وهذا أظهر للجميع أن هذه المظالم لن تستمر بهذا الشكل. لقاء السيد أوجلان بمحاميه بعد انقطاع استمر 8 سنوات أمر دافع للسعادة. إن حل جميع المشكلات ممكن من خلال التصالح المجتمعي والسياسة الديمقراطية. والحكومة تدرك ذلك جيدًا”.
وأكد بولدان أن أهالي إسطنبول سيقولون كلمة الفصل في انتخابات الإعادة الخاصة بمنصب رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المقررة في 23 يونيو/ حزيران المقبل، قائلًا: “فلنجعل الفارق بين المرشحين 250 ألف صوت. وإذا لزم الأمر يمكننا تبادل الوقوف أمام بلدياتنا. لن نسمح لكم بالحصول على تلك البلديات. إن انتخابات إسطنبول بالنسبة لنا هي انتخابات مدينة موش (ذات الأغلبية الكردية).. هي انتخابات البلديات المغتصبة من أيدينا، فليس هناك فرق بين اغتصاب بلدية من رئيسه المنتخب في شرق تركيا أو غربها”.
يذكر أن أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري فاز برئاسة بلدية إسطنبول متغلبا على رئيس البرلمان السابق بن علي يلدريم مرشح العدالة والتنمية، في الانتخابات المحلية جرت في 31 مارس الماضي، لكن اللجنة العليا للانتخابات قررت إعادة التصويت في إسطنبول، بعد تقديم الحزب الحاكم عددا من الطعون، وتم تحديد يوم 23 يونيو/حزيران المقبل لإعادة الانتخابات.
ورأى المحللون أن الصوت الكردي في الانتخابات والذي لم يكن في صف يلدريم في الجولة الماضية، سيكون له أثر بالغ في ترجيح كفة من سيفوز به في الإعادة نظرا لأن عددا من الأكراد قاطع الجولة السابقة.