أنقرة (زمان التركية) – أعلن مركز حقوق الإنسان بنقابة المحامين في مدينة شانلي أورفة في جنوب تركيا إثباتهم تعرض 43 مواطنا كرديا، بينهم أطفال في الثالثة عشر من عمرهم للتعذيب الشديد.
وعبر حسابها بموقع تويتر نشر المركز صورا تظهر افتراش عدد من الأشخاص للأرض وهم مكبلو الأيدي بمكان تبين أنه يخص حديقة قوات الدرك، حيث أشار المركز إلى تجاهل السلطات التركية لقرينة براءة المعتقلين أثناء الاحتجاز، مؤكدا وجود ثلاثة أطفال في الثالثة عشرة من العمر بين المعتقلين.
من جانبها أعلنت نقابة المحامين في المدينة إثباتها آثار تعذيب على 43 شخصا معتقلين في بلدة خلفتي وتقدمها ببلاغ في هذا الصدد، مشيرة إلى فرض السلطات التركية قيودا على لقاءات المحامين بموكليهم بشكل منافٍ للقانون.
وأوضحت نقابة المحامين أن لقاءات بعض المحامين بوكلائهم تتم في مركز الشرطة، مشددة على وجود أدلة مادية على ممارسة قوات الأمن للتعذيب.
والجدير بالذكر أن الأسبوع الماضي شهد اعتقال قوات الأمن التركية لـ43 شخصا في حملة أمنية ببلدة خليفتي بمدينة شانلي أورفة بحجة دعم حزب العمال الكردستاني.
وتشير المعلومات الواردة عن مصادر محلية إلى تعرض الزوجين فخري وهانم ألاكوش للتعذيب بعدما ألقى الجنود القبض عليهم من داخل منزلهم بحي دار جيلي وتعرضهم لإصابات خطيرة نتيجة للتعذيب.
وتشهد المحافظات الشرقية في تركيا انتهاكات كبيرة بذريعة مطاردة حزب العمال الكردستاني المحظور، وتشن السلطات من حين لآخر حملات اعتقال واسعة في تلك المحافظات تستهدف المواطنين الأكراد.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني على أنه منظمة إرهابية.
https://twitter.com/urfabarosuihk/status/1130541536159182851?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed&ref_url=https%3A%2F%2Ftr.euronews.com%2F2019%2F05%2F21%2Fsanl-urfa-barosu-ihm-halfeti-ilcesinde-gozaltinda-iskence-uygulaniyor