أنقرة (زمان التركية) – التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعدد من الشباب على مأدبة إفطار أقيمت في المكتب الرئاسي بقصر دولمابهشه.
وخلال المأدبة أشار أحد الطلاب إلى تردد عدد من الانتقادات بشأن الديمقراطية في تركيا تزامنا مع قرار إعادة الانتخابات في إسطنبول ومعاناة أردوغان من مثل هذا الإجراء في الماضي متسائلا ما إن كانت هناك أوجه تشابه بين الواقعتين.
وخلال إجابته عن هذا السؤال أكد أردوغان أن الواقعتين مختلفتان تماما عن بعضهما البعض ولا علاقة بينهما قائلا: “من حق الأحزاب السياسية المختلفة أن تقدم اعتراضات على النتائج، فالاعتراض هو أبسط حقوقنا التي تكفلها لنا القوانين. الأمر نفسه يحدث في بلجيكا، وعندما يحدث هذا هناك يلقى قبولا ويصدر قرار بإعادة الانتخابات.. النمسا أيضا تصدر قرارا بإعادة الانتخابات، وفي أمريكا ترامب يفوز بالانتخابات رغم حصوله على 3 ملايين صوت أقل من هيلاري كلينتون. لماذا؟ لأن هذا ما يفرضه النظام الانتخابي”.
جدير بالذكر أنه في العشرين من أكتوبر/ تشرين الأول عام 1991 كان أردوغان مرشحا لنيابة البرلمان عن حزب الرفاه، وخاض الانتخابات عن المنطقة السادسة وفاز بالمقعد بعد حصوله على 20 في المئة من الأصوات.
وتسلم أردوغان محضر التنصيب، غير أنه تم إعادة فرز الأصوات بناء على اعتراض مصطفى باش الذي جاء في المرتبة الثانية.
وطالب باش حينها بإعادة فرز الأصوات زاعما حصوله على أصوات تفوق تلك التي حصدها أردوغان.
وأسفرت إعادة الفرز عن تغيير النتيجة، حيث تم إلغاء محضر تنصيب أردوغان ودخل باش البرلمان عوضا عنه.