(زمان التركية) يأتي الماء في مقدمة أسباب بقاء الإنسان على قيد الحياة، لأن نسبة المياه في أجسامنا تبلغ نحو 70 في المئة.
ومع دخول فصل الصيف يعود سؤال “الماء الدافئ أم البارد”، لاسيما وأن أبحاث الخبراء منقسمة في هذا الأمر، وفق ما نقله موقع “سكاي نيوز العربية” عن موقع “بولد سكاي”.
ويجد نسبة كبيرة من الخبراء إن الماء الدافئ مفيد لعدة أسباب، أبرزها تسهيل عملية الهضم وتقليل التوتر، فيما يشير آخرون إلى أن الماء البارد يخفض درجة الحرارة في أجسامنا ويساعد على إنقاص الوزن.
ومن أبرز فوائد الماء الدافئ: التخفيف من الألم و تقليل التوتر و المساعدة على الاسترخاء و محاربة التورم في الحلق ومفيد للحلق الجاف كما يعمل على تحسين الدورة الدموية و إخراج السموم من الجسم .
أما عن المخاطر: فقد يساهم الماء الدافئ في رفع درجة حرارة الجسم (في بعض الأحيان بشكل مفرط) -كما يضعف مهارات التركيز وفي بعض الحالات يؤدي إلى تورم خلايا المخ ويؤثر على النوم وينصح بتجنبه بعد التمارين الرياضية.
أما عن فوائد الماء البارد فتتمثل في خفض درجة حرارة الجسم أو تعديلها وتقليل خطر الإصابة بضربة الشمس كما يساعد على فقدان الوزن لأنه يحارب دهون البطن وينصح به بعد التمارين الرياضية.
أما مخاطره فتتمثل في : تقليص الأوعية الدموية و تعسير عملية الهضم بالإضافة إلى إفراز مخاط زائد في الجهاز التنفسي كما يرفع خطر الإصابة بالتهاب الحلق.
فلكل من الماء البارد والدافئ فوائده ومخاطره، لذلك ينصح بعدم الإكثار من شرب أحدهما، والموازنة بينهما حسب الظروف، ويفضل استشارة الطبيب لمعرفة الماء، الذي يلائم جسمك وصحتك.