أنقرة (زمان التركية) – استنكر لاعب نادي غلطة سراي التركي سابقا، هاكان شوكور، عدم إدراجه ضمن الشريط المسجل الذي نشره النادي بمناسبة الذكرى السنوية للكأس الأوروبي انطلاقًا من أسباب سياسية وأيديولوجية.
وكان نادي غلطة سراي قد نشر عبر حسابه بموقع تويتر شريطا مسجلا بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة عشر لكأس الاتحاد الأوروبي الذي فاز به النادي في السابع عشر من مايو عام 2000.
وعلق النادي على الشريط المسجل بعبارات “هيمن نادي غلطة سراي على الكؤوس في تركيا على مدار أربع سنوات وتوج نجاحاته هذه بكأس الاتحاد الأوروبي الذي فاز به متغلبا على عمالقة أوروبا، ولم يتمكن أي ناد في تركيا من تحقيق ما حققه غلطة سراي”.
من جانبه استنكر شوكور عدم إدراجه ضمن الشريط المسجل الذي أعده النادي قائلا: “وفقا للحسابات الرسمية للنادي فإنني إما كنت بالمنزل أو أنني لم أكن قد ولدت بعد أثناء مباريات الكأس الأوروبي. في الواقع أنا لست موجودا بحسب إدارة النادي، حيث لا يرد أي صورة أو ذكر عني فيما نشرته إدارة النادي مع أنني كنت لعبت أبرز دور في كسب هذا الكأس”.
يُذكر أن هاكان شوكور أصبح نائبًا برلمانيًّا من صوف حزب العدالة والتنمية بتكليف من زعيمه رجب طيب أردوغان، للاستفادة من شعبيته الكبيرة في عالم الرياضة، إلا أن أردوغان انقلب عليه بعدما انتقد طريقة تعامله مع فضائح الفساد والرشوة في 2013 وتدخله في شؤون الأمن والقضاء، وإغلاقه ملفات الفساد في نهاية المطاف، إلى أن أعلن استقالته من حزبه في 2014، ومن ثم توجه نادي غلطة سراي لوضع مسافة بينه وبين لاعبه السابق خوفًا من غضب أردوغان.