إسطنبول (زمان التركية) – أصدر القضاء اليوناني قرارًا بالإفراج عن 9 متهمين بالانتماء لتنظيم جبهة حزب تحرير الشعب الثوري (DHKP-C) والتخطيط لمحاولة اغتيال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال زيارة رسمية له لليونان في ديسمبر/ كانون الأول 2017.
كانت قوات الأمن اليونانية قد شنت حملة أمنية في العاصمة أثينا بناءً على بلاغات وصلت إليها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 وألقت القبض على 9 أعضاء بتنظيم جبهة حزب تحرير الشعب الثوري اليساري؛ صادرت خلالها كميات كبيرة من الأسلحة والمهمات العسكرية، بالإضافة إلى بطاقات هوية مزيفة خاصة ببعض الدول الأوروبية.
ومن جانبه أصدر القضاء اليوناني حكمًا بالإفراج عن جميع المتهمين، وتبرئتهم من التهم الموجهة لهم.
يذكر أن قوات الأمن اليونانية كانت قد ألقت القبض على أحد المتهمين التسعة يدعى “حسن بيبار” خلال استقلاله قاربًا مطاطيًا بداخله كمية من الأسلحة والمهمات العسكرية.
وجبهة حزب تحرير الشعب الثوري هو حزب يتبنى الأيدلوجية الماركسية اللينينية الثورية في تركيا، أُنشئ في عام 1978 كحزب لليسار الثوري، وأعيدت تسميته عام 1994 بعد خلافات داخلية.
ويعتبر الحزب مجموعة إرهابية في كل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد تبنيه العديد من الاغتيالات والتفجيرات الانتحارية.
ويسترشد الحزب بفكر ماركس ولينين وستالين وماوتسي تونغ وجيفارا وقادة التيار الشيوعي المسلح، ويرفع شعار المناهضة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، ويعتبر أن الحكومة والدولة التركية تحت سيطرة الإمبريالية الغربية، ويسعى لتدمير هذه السيطرة بوسائل عسكرية من أجل التحرر الوطني والاستقلال وبناء الاشتراكية.
وتمول الجبهة أنشطتها بصورة رئيسية من خلال التبرعات في تركيا وأوروبا.