(زمان التركية) – ألقت حادثة الاعتداء على الصحفي التركي المعارض يافوز سليم ديميراغ، بالضرب مؤخرا، الضوء على تدهور أوضاع الصحافة في تركيا.
واعتدى مجهولون على ديميراغ، بعد ظهوره في برنامج تلفزيوني، مما أدى لحالة غضب داخل البلاد.
وكانت محكمة استئناف تركية أكدت أحكاما بالسجن وصل بعضها لأكثر من 8 سنوات، بحق 14 مسؤولا وصحفيا سابقا في صحيفة “جمهوريت” المعارضة.
وأصدرت محكمة تركية، في 6 فبراير الماضي، حكما بالسجن المؤبد على 6 صحفيين بارزين اتهموا بأنهم على علاقة بمحاولة الانقلاب الفاشل الذي وقع في 2016.
وفي 3 مارس الماضي، وبعد مرور 27 عاما على افتتاحها، أعلنت محطة “فلاش تي في” التلفزيونية التركية الترفيهية تعليق البث الخاص بها، بسبب ما قالت إنها “ضغوط سياسية ومالية لا تحتمل” من جانب الحكومة.
كما أغلقت الحكومة أكثر من 150 وسيلة إعلامية، قالت إنها مرتبطة بمحاولة الانقلاب في 2016، الأمر الذي جعل تركيا تحتل المرتبة 157 من أصل 180 دولة، في تقارير مؤسسة “مراسلون بلا حدود بشأن حرية الصحافة.
وقدرت المنظمة المدافعة عن حرية التعبير، أن حوالي 90 بالمئة من تغطية الصحف التركية أصبحت موالية للحكومة.
وأوضح تقرير نشره مركز “ستوكهولم” للحريات، أن السلطات التركية حذفت من الإنترنت عام 2018 وحده 2950 مقالا.
نقلا عن سكاي نيوز عربية