(زمان التركية) يتوقف الكثيرون عن ممارسة التمرينات الرياضية في شهر رمضان، نظرا لطبيعة اليوم الذي يتوزع ما بين وقت الصيام ووقت الشعور بالامتلاء بعد الأكل أو الانشغال بآداء صلاة التراويح وغيرها من العبادات، لكن خبراء حذروا من التأثيرات السلبية لهذا السلوك على الصحة العامة، فالتمرينات اليومية تحسن من تدفق الدورة الدموية وتقوي العضلات، تهدئ الأعصاب وتخفف من الضغط النفسي.
كما أن زيادة حجم الطعام الذين يتناوله الصائمون قد يؤدي إلى خسارة جهودهم البدنية في الشهور السابقة، ويزداد وزنهم.
وأفضل وقت لممارسة الرياضة في رمضان هو الوقت ما بين الفطور والسحور، كما يمكن في ظروف معينة ممارسة الرياضة لفترة محدودة قبيل السحور، قبل أو بعد الافطار بثلاث إلى أربع ساعات، حيث يكون الجسم قد أتم عملية هضم الطعام براحة دون التعرض لمشاكل عسر الهضم، لكن على الصائم ألا يرهق جسده كثيرا في الرياضة.
ويفضل ممارسة التمرينات البدنية قبل الإفطار بساعة إلى ساعة ونصف، بحيث ينتهى النشاط الرياضي قرب وقت الافطار لسرعة تعويض الجسم بالسوائل والأملاح المعدنية والطاقة المفقودة.