أنقرة (زمان التركية) – في تعليق منها على قرار اللجنة العليا للانتخابات بشأن إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول وصفت رئيسة حزب الخير، ميرال أكشينار، القرار بالانقلاب المدني الذي فاق الانقلابات العسكرية.
وخلال مؤتمر صحفي بمقر الحزب مساء أمس أوضحت أكشينار أن السادس من مايو عام 2019 هو اليوم الذي شهد انتهاك إرادة الشعب وسحق الديمقراطية وإهانة تركيا عالميا.
وشددت أكشينار على مواصلة حزب الخير لدعم مرشح حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، قائلة: “اللجنة العليا للانتخابات قررت إعادة الانتخابات بحجة عدم قانونيتها، هذا القرار يسري على لجان الصناديق في كل تركيا، لذا فإن هذا الوضع يوجب إلغاء الانتخابات في جميع أنحاء البلاد”.
وأضافت أن هذا القرار الصادر عن اللجنة العليا للانتخابات جعل انتخابات الرابع والعشرين من يونيه/حزيران أيضا غير قانوني، لهذا طالما أنه تم إلغاء الانتخابات المحلية في إسطنبول فدعونا نعيد أيضا الانتخابات البرلمانية التي أجريت في الرابع والعشرين من يونيه/حزيران والانتخابات المحلية التي أجريت في الحادي والثلاثين من مارس/آذار. وفي حال عدم الاستجابة لدعوتنا هذا ومن الممكن أن نلجأ وحزب الشعب الجمهوري إلى ضمير الشعب”.
هذا ويشير مصطلح “العودة لضمير الشعب” في السياسة التركية إلى الانسحاب من المؤسسات مثل البرلمان ورئاسة البلديات أو مقاطعة الانتخابات.
جدير بالذكر أن اللجنة العليا للانتخابات قررت إعادة التصويت في إسطنبول، بعد طعون من حزب العدالة والتنمية، وتم تحديد يوم 23 يونيو/حزيران المقبل لإعادة الانتخابات.