إسطنبول(زمان التركية) – ذكرت وكالة الأناضول الرسمية، الخميس، أن الادعاء بدأ 32 تحقيقا حول وقوع مخالفات في الانتخابات البلدية التي جرت في إسطنبول في 31 مارس، وتم استدعاء أكثر من مائة مسؤول لجنة انتخابية كمشتبه فيهم.
وتركزت التحقيقات في مناطق مال تبة وقاضي كوي وأتاشهير في إسطنبول.
ولم تفصل اللجنة العليا للانتخابات حتى الآن في الطعن الذي قدمه حزب العدالة والتنمية على نتيجة انتخابات إسطنبول.
وحذر مراقبون من التداعيات السلبية لإعادة فتح هذا الملف على الأسواق المالية في البلاد.
ودعا حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان لإلغاء نتائج التصويت وإعادة انتخابات إسطنبول.
وأكد أردوغان أن حزبه سيفوز في حال أعيد التصويت في المدينة، مبينا متابعته لإجراءات اللجنة العامة للانتخابات.
وكان أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض، فاز بمنصب رئيس البلدية في إسطنبول لينهي ربع قرن من سيطرة حزب العدالة والتنمية وحلفائه على المدينة.
وتمثل إسطنبول تحديدا هزيمة معنوية كبيرة للحزب الحاكم لما لها من رمزية كبيرة في البلاد، إذ كانت المحطة التي أوصلت أردوغان للرئاسة.
جدير بالذكر أن حزب العدالة والتنمية الحاكم فاز بالأغلبية في الانتخابات البلدية التي جرت في 31 مارس الماضي، لكنه خسر أهم وأكبر المدن التركية كإسطنبول وأنقرة وإزمير، الأمر الذي يعد خسارة مدوية له.
وفاز المرشحون من حزب الشعب الجمهوري المعارض بالمدن الكبرى التي خسرها الحزب الحاكم، بعد هيمنته عليها لفترة طويلة.