إسطنبول (زمان التركية) – وصف وزير الداخلية التركي الأسبق ورئيس حزب “يورت” (الوطن) سعد الدين تان تان، الاعتداء الذي تعرض له رئيس حزب الشعب الجمهوري وزعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو خلال مشاركته في جنازة شهداء القوات المسلحة بأنه بداية تطورات أكثر سوءًا.
وكان زعيم المعارضة ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو قد تعرض لاعتداء بالضرب خلال مشاركته في جنازة شهداء القوات المسلحة الذين سقطوا في الاشتباكات على الحدود مع العراق أمام عناصر حزب العمال الكردستاني في 21 أبريل/ نيسان الماضي. وأصدرت النيابة العامة قرارًا بالإفراج عن 8 من بين 9 متهم في الواقعة.
وأشار تاتان إلى أنه في عام 2004 والسنوات التالية لها كان وزراء حزب العدالة والتنمية يُستقبلون باستهجان عند مشاركتهم في الجنازات العسكرية بل كانوا يطردون منها، ويهربون من تلك المواقف، قائلًا: “ولكن الآن تتعرض المعارضة لهذه الممارسات”.
وأوضح أن تصريحات وزير الداخلية سليمان صويلو والأحزاب المكونة لتحالف الجمهور (حزب العدالة والتنمية والحركة القومية) تثير توترا سياسيا في البلاد، وحالة استقطاب في المجتمع.
وأضاف: “هذه التصريحات والمواقف تهدد سلامة دولتنا ووحدتنا. إن أكبر مشكلة بقاء تواجهها تركيا هي ذلك الخطاب الذي يستخدمه الساسة والذي يثير الاستقطاب بين أبناء الوطن الواحد”.