أنقرة (زمان التركية) – علق رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي على واقعة الاعتداء على رئيس حزب الشعب الجمهوري وزعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو خلال مشاركته في جنازة شهداء القوات المسلحة بالعاصمة أنقرة، قائلًا: “ما الذي فعلته كي تجعل الرجل يضربك هكذا يا كيليتشدار أوغلو”.
فقد رد دولت بهتشلي، الحليف الانتخابي للرئيس رجب طيب أردوغان، على أسئلة الصحفيين خلال رحلة عودته من أنطاليا إلى أنقرة، وقال: “من غير الممكن أن أكون سعيدًا بالحادث الذي تعرض له السيد كمال كيليتشدار أوغلو خلال مشاركته في جنازة شهداءنا. فهذا لا يليق بزعيم ثاني أكبر حزب بعد الحزب الحاكم، من حيث العدد في البرلمان. وليس رئيس نادٍ”.
وأضاف بهتشلي: “يجب على رئيس الحزب السياسي أن يبحث ويتحقق من المكان الذي سيذهب إليه، ويسأل مستشاريه، ويتبادل الآراء مع مسؤولي الحزب. بعد ذلك إذا رأى أن ذهابه مناسب حسب طبيعة الأمر، عليه أن يتخذ كافة التدابير لمواجهة كافة الاحتمالات”.
كما قال بهتشلي: “لقد شاهدت الواقعة على التلفاز. رجل مسن يلكم كليتشدار أوغلو. ما الذي فعلته كي تجعل الرجل يضربك هكذا يا كيليتشدار أوغلو. يجب أن يخرج كليتشدار أوغلو في عطلة”.
جدير بالذكر أن حزب العدالة والتنمية الحاكم أعلن أن أحد أعضاء الحزب من بين المتهمين بالاعتداء على كمال كليتشدار أوغلو، فيما لا يزال التحقيق جاريا مع الموقوفين على خلفية الحادث.
وعقب الحادث ارتفعت المطالبات من رموز المعارضة بضرورة محاسبة وزير الداخلية على تواطئه أو على الأقل تقصيره في حماية زعيم المعارضة.