أنقرة (زمان التركية) – علَّق نائب حزب الشعب الجمهوري في البرلمان عن مدينة أنقرة ورئيس تكتل نواب الحزب في البرلمان ليفينت جوك على واقعة الاعتداء على زعيم المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو خلال مشاركته في جنازة شهداء القوات المسلحة التركية.
فقد قال ليفينت جوك: “من اللحظة الأولى كان هناك شيء غريب. كان يبدو أن هناك مجموعة بعينها وضعت في قلب الزحام. وجهونا إلى أن وصلنا إلى مكان تواجدهم. خلال الاعتداء على كيليتشدار أوغلو، لم نتمكن من الوصول إليه، وكان هناك اعتداء آخر علينا أيضًا. دخلنا أحد الشوارع، وكان خلفنا نحو 50-100 شخص يطاردوننا”.
وأوضح جوك أن العمل كان يبدو أنه مدبر، حيث تم الاعتداء عليه مع باقي نواب الحزب، بالإضافة إلى رئيس البلدية الجديد الممثل عن الحزب منصور يافاش، مشيرة إلى أن السيد وزير الدفاع خلوصي أكار وباقي مسؤولي الدولة كانوا في الخلف بعيدين عن الاعتداء.
وأكد أن الأمر ليس محض صدفة وإنما عمل مدبر، قائلًا: “كيف لهذا الحادث أن يقع في ظل وجود وزير الدفاع، ومدير أمن أنقرة، ومدير الأمن العام، ورئيس هيئة الأركان”.
وأشار إلى أن النيابة العامة في أنقرة بدأت تحقيقًا حول الواقعة يشمل مراجعة المكالمات الهاتفية التي أجريت قبيل الواقعة في المنطقة، لافتًا إلى أن كيليتشدار أوغلو احتجز في أحد المنازل هربًا من الاعتداء، وظل داخل المنزل لمدة ساعة وأجرى اتصالًا بأسرته يطمئنهم على سلامته، ورفض قدوم نواب الحزب وأنصاره إلى المنطقة خوفًا من اشتعال الأمور.