إسطنبول (زمان التركية) – نشرت جريدة “يني عقد” التركية المعروفة بقربها من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خبرًا مثيرًا للجدل حول الاستفتاء على الدستور الذي تشهده مصر.
وقالت الجريدة إن مصر بدأت إجراءات التصويت على الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي تفتح المجال أمام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للبقاء في السلطة حتى عام 2030.
وأوضحت الجريدة في خبرها أن أنصار حزب النور الذي وصفته بـ”داعم الانقلاب الإرهابي”، يركضون نحو صناديق التصويت.
وقالت الجريد: “أنصار حزب النور الذي ساعد في الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي من الحكم، يساعد الآن في إجراء التعديلات الدستورية التي تفتح المجال أمام بقاء الانقلابي السيسي مدى الحياة”، على حد تعبيرها.
ووصفت الجريدة أنصار حزب النور الذين استخدموا حقهم الديمقراطي وتوجهوا للتصويت بـ”الإرهابيين”، قائلة: “لقد حولوا دعمهم للسيسي إلى تظاهرات، من خلال رفع اللافتات. وقاموا بعمل دعاية من أجل التصويت على التعديلات، رافعين لافتات مدون عليها: حزب النور يقول “نعم” للتعديلات الدستورية”.
جدير بالذكر أن حزب النور ذي المرجعية السلفية، أيد التغيير الذي وقع في مصر في 30 يونيو 2013، وإزاحة جماعة الإخوان عن السلطة.
كما شارك الحزب بقوة في كل الاستحقاقات الانتخابية منذ ذلك التاريخ وحتى الآن، ويُعرف بتأييده المتواصل لنظام الحكم في مصر، ومناهضته لجماعة الإخوان التي تتلقى دعما من النظام التركي.