إسطنبول (زمان التركية) – قال النائب السابق لرئيس حزب العدالة والتنمية الأستاذ الدكتور سلجوق أوزداغ إنه كان مخطئًا في موافقته وتأييده للنظام الرئاسي، مؤكدًا على ضرورة إعادة النظر في هذا النظام مرة أخرى.
فقد علّق الأستاذ الدكتور سلجوق أوزداغ على نتائج انتخابات البلديات التي أجريت في تركيا في 31 مارس/ آذار الماضي، مؤكدًا على ضرورة احترام النتائج مهما كانت. وقال: “إن الطعن على النتائج أمر قانوني وديمقراطي. ولكن عدم احترام تلك النتائج هو أمر آخر”.
1-Ülke ve millet menfaatlerini parti, şahıs grup menfaatlerinden önde tutuyorsanız vatanseversinizdir. Kul hakkına riayet etmiş, siyaseti ticarete çevirmemişseniz dindarsınız demektir. Çoluk çocuğunuzu devlete musallat etmemişseniz dindarsınız demektir.
— Selçuk ÖZDAĞ (@selcukozdag) April 18, 2019
وأوضح أوزداغ في تصريحاته التي نشرها عبر تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر أن النظام الرئاسي خلال انتخابات البلديات أثبت أن تركيا بعيدة تمامًا عن الديمقراطية، مشيرًا إلى أنه أخطأ عندما صوّت بـ”نعم” على التعديلات الدستورية التي حولت البلاد من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي.
2-Devlet malını 80 milyonun hakkı var titizliği ile korumuşsanız dindarsınız demektir. Önemli olan herhangi bir partiye mensubiyet değil bu meziyetlere sahip olmaktır.
— Selçuk ÖZDAĞ (@selcukozdag) April 18, 2019
وقال أوزداغ: “إن رئيس الجمهورية يجب عليه أن يمثل جميع الأمة وليس حزبا واحدا فقط. لا يجب عليه تمييز المواطنين حسب أحزابهم”.
3-Usülsüz ihale yapan, devlet malına ganimet malı gibi çullanan, eş dost, akraba, yandaş, partili ayırımı yapan, siyaseti din haline getiren, yalan söyleyen, iftira atan hangi partiden olursa olsun dinle münasebetini sıfırlamış demektir.
— Selçuk ÖZDAĞ (@selcukozdag) April 18, 2019
وأضاف: “إذا كنتم تقدمون مصلحة الدولة والأمة على مصالح الأفراد والجماعات، فأنتم محبون للوطن، وإن كنتم تراعون حقوق العباد، ولا تحولون السياسة إلى تجارة، فهذا يعني أنكم متدينون”.
Bu seçim -partili Cumhurbaşkanı- sisteminin Türkiye gerçeklerine ne kadar uzak olduğunu göstermiştir. Bir ülkede her kurum taraf haline gelirse o ülkede parçalanma kaçınılmaz olur. (Ben de evet dedim,yanıldığımı görüyorum),Bu sistem tekrar gözden geçirilmelidir.
— Selçuk ÖZDAĞ (@selcukozdag) April 18, 2019
يذكر أن سلجوق أوزداغ ضمن الأسماء التي تردد مؤخرا في الأوساط السياسية في تركيا أنها ستنضمّ للحزب السياسي الجديد الذي يسعى رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو لتأسيسه، مع كل من وزير الاقتصاد السابق علي باباجان، ووزير التعليم السابق عمر دينتشار، ووزير العلوم والصناعة والتكنولوجيا السابق نهاد أرجون.
5-CB makamı bir partiyi değil tüm milleti temsil etmelidir. Vatandaşlarını partisine göre ayırmamalıdır. Toplumsal barışın bir sigortası gibi işlev görmelidir. Taraf olan bir makam toplumu uzlaştırma, barıştırma şansını kaybeder.
— Selçuk ÖZDAĞ (@selcukozdag) April 18, 2019
وجرت انتخابات المحليات في 31 مارس/ آذار المنصرم، وخسر فيها حزب العدالة والتنمية مدينة إسطنبول للمرة الأولى منذ 25 عامًا، رغم حصوله على الأغلبية في عموم البلاد.
وتأخرت نتائج إسطنبول قرابة الأسبوعين بسبب إعادة فرز الأصوات وعدم اعتراف الحزب الحاكم بالهزيمة وإصراره على إعادة الانتخابات بسبب مزاعم حدوث تزوير.