أنقرة(زمان التركية) قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن حملات التشويه التي تُشن ضد بلاده، هي ردود أفعال على مواقفها مما يجري في مصر وسوريا.
وأضاف الرئيس التركي في كلمة ألقاها اليوم الخميس، أن موقف بلاده من “قضايا سوريا وفلسطين واليمن ومصر، واهتمامها وتصديها لموجة الإسلاموفوبيا المتصاعدة، تسببت في حملات التشويه ضد تركيا” على حد قوله.
وأشار خلال مشاركته في مؤتمر اقتصادي في أنقرة إلى أن “الأخبار السلبية ضد تركيا تتضاعف كلما سلطت الضوء على المعايير المزدوجة التي ينتهجها الغرب بمسألتي مكافحة الإرهاب واللاجئين.. الهجمات تزيد كلما ارتفع صوتنا بشأن الظلم العالمي”.
ولفت إلى أن “بعض الجهات في العالم الغربي تسعى لإظهار الاقتصاد التركي وكأنه منهار”.
وكان الرفض التركي الرسمي للتغيير الذي حدث في مصر عام 2013، ودعم جماعة الإخوان المصنفة كإرهابية في عدد من الدول العربية، بالإضافة إلى الانحياز ضد نظام بشار الأسد في سوريا، ساهم في تأزيم علاقة تركيا بأغلب الدول العربية.
جدير بالذكر أيضًا أن تركيا تعيش أزمة اقتصادية منذ أغسطس الماضي تسببت في تراجع قيمة العملة وزيادة التضخم والبطالة وارتفاع أسعار السلع الغذائية بشكل كبير.