إسطنبول (زمان التركية) ادعى الباحث والصحفي التركي مصطفي أوزجون المقرب من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان أن تركيا تُعتبر مركز الجغرافية الإسلامية في العالم،.
وزعم أوزجون أن تركيا هي القوة العالمية للعالم الإسلامي، بينما مصر هي القوة الإقليمية، وأضاف أن مصر وجّهت الجغرافية العربية على مدار التاريخ، واستدرك قائلاً: “لكن تركيا تحت قيادة أردوغان غيرت هذا الاتجاه تمامًا وأصبحت تركيا هي المركز الذي يقود ويوجه الجغرافية الإسلامية”، بحسب ما نقلته صحيفة يني عقد الموالية للحكومة التركية.
وقال أوزجون إن إسرائيل تسعى لضمّ الضفة الغربية إلى أراضيها، وأن الإسرائيليين يدَّعون أنهم وارثو النبي موسي عليه السلام ويقولون “نحن من سنسير على خطى موسي وسنستكمل ما بدأه”، وتابع: ولكن الله سيورث الأراضي الموعودة للمسلمين، وذلك لأنهم الوارثون الحقيقيون لموسى عليه السلام”.
“لن يصلوا إلى نتيجة من عداء تركيا”
وزعم أوزجون أن المملكة العربية السعودية تتبني موقفًا مناهضًا لتركيا، وهاجم المملكة قائلا إن الوصف الذي أطلقته الصحافة السعودية على تركيا بأنها “الدولة الداعشية الأولى” هو وصف ينطبق على السعودية نفسها، على حد تعبيره.
وأردف أن الصحف العربية تثير العداوة ضد تركيا وتسدي النفع لإسرائيل، وتريد محو احترام المجتعات العربية وتقديرها للدولة العثمانية وقطع أواصر المحبة والقرابة مع الأتراك، زاعمة أن السلاطين العثمانيين لم يؤدوا فريضة الحج ولذا لا علاقة لهم بالإسلام!
عداء تركيا بدلًا من إيران
وواصل حديثه قائلا: “في عام 2011 ادعي برنارد لويس أن عداء الغرب سيكون لتركيا بدلًا من إيران. ونحن نري هذا في السنوات الأخيرة. لقد تركوا عدائهم لإيران مؤقتًا. وأسسوا علاقات علانية مع إسرائيل. ولهذا السبب يدعمون حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي.”
وتعليقًا على التطورات الأخيرة في ليبيا، قال أوزجون: “لقد اندلع صراع بين خليفة حفتر وحكومة التوافق في طرابلس التي أصبحت تركيا فيها لاعبًا منذ الدولة العثمانية حتى الآن”، على حد قوله.