القاهرة (زمان التركية) – احتفى محرك البحث الشهير، جوجل، أمس الثلاثاء، بذكرى ميلاد الفنانة إنجي حسن أفلاطون (1924 – 1989) وهي فنانة مصرية تنتمي إلى رواد الحركة الفنية التشكيلية في مصر والعالم العربي.
ولدت إنجي أفلاطون يوم 16 إبريل لعام 1924 في أحد القصور بالقاهرة، وهي من طبقة أرستقراطية ، وتعتبر من أهم الفنانات في جيل الرواد المؤسسين لحركة الفنون التشكيلية.
وحصلت أفلاطون علي تعليم خاص من نوعه بمدرسة القلب المقدس الفرنسية الداخلية،ثم التحقت بمدرسة الليسيه الفرنسية حيث حصلت على شهادة البكالوريا.
وفي بداية مشوارها الفني اتبعت الفنانة المصرية المنهج السريالي في أعمالها ، ولكن بدأ توجهها الفني يتغير بمرور الوقت مع انخراطها في العمل السياسي، ودخولها السجن عام 1959 كمعتقلة سياسية.
فلم يمنع خروج الفنانة المصرية من قلب مجتمع أرستقراطية، من الاهتمام بالفقراء في المجتمع، خصوصاً الموجودين في الريف المصري والسجون، وبدأت لوحاتها تعبر عن الواقع واتخذت من الريف المصري مصدر إلهام في لوحاتها .
وحظيت إنجي أفلاطون على تقدير كبير شرقاً وغرباً عبر مشوارها الطويل في طريق فن الرسم التصويري وقال عنها النقاد (إنها تضفي قدراً هائلًا من الحيوية على تفسيرها للطبيعة.. وتدرك قيمة العمل كجزء لا يتجزأ من المنظر الطبيعي).
وفي روما قالوا عنها (إنها خرجت من قلب الحركة التشكيلية المصرية المعاصرة التي ترتبط بالواقع تصور العظمة القاسية للطبيعة المصرية في لحظات من الحياة اليومية وتكمن قوتها في قدرتها على القبض على شعور ما).
ومن أشهر لوحات الفنانة: «جمع الذرة»، و«حاملة شجر الموز»، و«جمع البرتقال»، و«سوق الجمال»، وفقاً لما ذكره موقع الهيئة العامة للاستعلامات في مصر.
كما نشر لها عدّة مؤلفات منها: «80 مليون امرأة معنا» في عام 1947، و«نحن النساء المصريات» في عام 1949، بحسب موقع “الشرق الأوسط “.
ونالت أفلاطون جوائز محلية منها جائزتان من صالون القاهرة في عامي 1956 و1957، وعلى المستوى العالمي، نالت الفنانة وسام «فارس للفنون والآداب 1985 – 1986» من وزارة الثقافة الفرنسية.
وعبّر بعض المغردين عن امتنانهم بسبب تخليد «غوغل» ذكرى الفنانة الراحلة.
