(زمان التركية) توجه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الثلاثاء، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة تستغرق يومين، يتوجه بعدها إلى تركيا .
وجاءت الزيارة بعد اتصال من السفير السوري في طهران، عدنان محمود، بوزير الخارجية الإيراني، أبلغه فيه دعوة الرئيس بشار الأسد له لزيارة دمشق.
وسيلتقي ظريف خلال زيارته برئيس النظام السوري ورئيس الوزراء عماد خميس ووزير الخارجية وليد المعلم.
ويرى المراقبون أن تلك الزيارة وترتيباتها جاءت كترضية لظريف الذي استقال من منصبه في 25 فبراير/شباط الماضي، عقب زيارة الأسد إلى طهران دون علمه بل ودون حضوره أيضا، مما دعاه لإعلان استقالته مبررا ذلك بأنه أصبح لا قيمة له بعد هذا الموقف.
لكنه ما لبث أن تراجع عن الاستقالة بعد إعلانها بوقت قصير، عقب مطالبات واسعة بعودته إلى المنصب.
ومن المقرر أن تشمل الزيارة مشاورات بين مسؤولي هذين البلدين حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما سيتم متابعة مذكرات التفاهم المبرمة بين رئيسي البلدين ، وتنسيق المواقف حيال المسائل الاقليمية والدولية.