بروكسل (زمان التركية) – وفقًا للبحث الذي تم إجراؤه على المواقع الإلكترونية لــ 1500 فندق في 54 دولة، تبّين أن اثنين من كل ثلاثة فنادق تسرب بيانات عملائها دون وعي.
وأفادت التقارير أن ذلك يؤدي إلى حصول صُناع الإعلانات ومواقع التواصل الاجتماعي على البيانات الشخصية للعملاء مثل الاسم والعنوان.
وذكر البحث الذي أجرته شركة البرامج الأمريكية سيمانتك أن المواقع الإلكترونية لاثنين من كل ثلاثة فنادق تُسرب بيانات العملاء، وترى الشركة أن هذه البيانات تتسرب إلى صُناع الإعلانات وشركات التحليل دون قصد.
وجاء في البحث الذي تم إجراؤه على مواقع الإنترنت لــ 1500 فندق تتراوح من نجمتين إلى خمس نجوم في 54 دولة أن أسماء العملاء وعنوان البريد الإلكتروني، وبيانات بطاقة الائتمان، وأرقام جوازات السفر الخاصة بهم يتم تسريبها للآخرين.
يحدث التسريب أثناء تأكيد الحجز
وفقًا للبحث الذي نشرته جريدة دوفار “الحائط”، فإن هذا التسريب يحدث أثناء إرسال الفنادق بريدا إلكترونيا للعميل من أجل تصحيح بيانات الحجز، حيث توجد كل البيانات الشخصية التي أدلى بها العميل أثناء الحجز في اللينك وكود المرجعية المُرسلين من أجل تأكيد الحجز. واتضح أن هذه البيانات تصل إلى قبضة شركات الإعلان ومحركات البحث وشركات التواصل الاجتماعي أثناء تأكيد الحجز.
وقال كانديد ويست، أحد باحثي شركة سيمانتك: “ليس سراً أن يمارس صُناع الإعلانات والمستخدمين عاداتهم في تصفح الإنترنت، لكن في هذه الحالة فإن المعلومات التي يتم مشاركتها تتيح للآخرين الدخول على الحجز، ورؤية البيانات الشخصية للعميل وإلغاء الحجز أيضًا.”