أنقرة (زمان التركية) – صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن نتائج الانتخابات في إسطنبول مزورة برمتها.
وكان نائب رئيس حزب العدالة والتنمية، علي إحسان يافوز، قد أعلن أنهم سيتقدمون بطلب إلى اللجنة العليا للانتخابات لإعادة فرز كل الأصوات الباطلة والسارية في كل مقاطعات إسطنبول.
وزعم يافوز أن الانتخابات شهدت تزوير وأن الصناديق شهدت تبديل للأصوات مفيدا أن هذا الأمر ليس طبيعيا.
وفي إجابه منه على سؤال بشأن كيفية إدارة حزب العدالة والتنمية للمرحلة في حال إصدار اللجنة العليا للانتخابات قرارا ضد الحزب، أشار أردوغان إلى التقدم ببلاغات إلى النيابات العامة التي ستتخذ بدورها الإجراءات اللازمة زاعما أن الانتخابات شهدت سرقة للأصوات وأن اللجوء للجنة العليا للانتخابات كان موجها للتدخل المنظم بصناديق الاقتراع.
وأضاف أردوغان أن الأمر سيدار على هذين المحورين متمنيا أن ينتهي الأمر بالطريقة الأمثل.
وتضم مدينة إسطنبول 10 مليون و570 ألف و939 ناخب مسجلين في 31 ألف و186 صندوق.
وتوجه 8 مليون و866 ألف و614 ناخب إلى الصناديق وتم إلغاء 319 ألف وإبطال540 صوت.
وفي الوقت الذي أعاد فيه العدالة والتنمية فرز الأصوات الباطلة زعم أنه تم احتساب الآلاف من أصوات حزبه لصالح الأحزاب الأخرى أثناء إدخال البيانات.
وتتواصل أعمال الفرز منذ أسبوع في العديد من مقاطعات المدينة.
وتشير النتائج الرسمية غير النهائية إلى تقدم مرشح حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، على مرشح حزب العدالة والتنمية، بن علي يلدريم، بنحو 16 ألف صوت.
جدير بالذكر أن أردوغان والمسؤولين الحكوميين تفاخروا قبيل الانتخابات المحلية باحتضان تركيا لأكثر انتخابات نزيهة في العالم.