أنقرة (زمان التركية) – أفاد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، عمرو شاليك، أن الوقت قد حان لتصدي المجتمع الدولي لجنون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وذكر شاليك أن الاحتلال الذي يمثله نتنياهو يشكل التهديد الفعلي على الأمن والقانون الدوليين.
وعبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أوضح شاليك أن قرارات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن القدس وهضبة الجولان أعطت جرأة لنتنياهو ليواصل أعماله الاستفزازية وتهديده للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط بشكل صارخ.
وأشار شاليك إلى إعلان نتنياهو ضمه المستوطنات بالضفة الغربية في حال فوزه بالانتخابات مؤكدا أن هذا التصريح يعد انتهاكا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وأن نتنياهو يسعى للانتقال من مرحلة انتهاك القانون إلى مرحلة محوه.
وأضاف أن موقف نتنياهو هو اعتداء صريح على كل القيم التي يقوم عليها المجتمع الدولي.
وكان نتنياهو قد ذكر أن قيام دولة فلسطينية مستقلة يهدد وجود إسرائيل وأنه لن يقسِّم القدس ولن يخلي المستوطنات اليهودية، خلال رسالة وجهها إلى الناخب اليميني الذي سيحدد مصير الانتخابات المبكرة التي ستعقد يوم الثلاثاء.
وخلال إجابته عن سؤال مقدم البرنامج بشأن ضم المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية إلى إسرائيل بطريقة تشبه ضم القدس الشرقية وهضبة الجولان، أوضح نتنياهو أن السؤال يتمحور حول ما إن كانوا سينتقلون للمرحلة التالية أم لا، مؤكدا أنهم سينتقلون للمرحلة التالية وسيضمون المستوطنات إلى إسرائيل.
هذا وتضم الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 نحو 250 مستوطنة يهودية غير قانونية ويقيم بداخلها أكثر من 400 ألف مستوطن، وبموجب القانون الدولي فإن جميع المستوطنات اليهودية على الأراضي المحتلة غير قانونية.