أنقرة (زمان عربي) – أحدث نبأ استقالة النائبة آرزو كليتش أوغلو نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم المسؤول عن العلاقات العامة بفرع الحزب في أوروبا بعد تأكد صحة ادعاء زواج المتعة ضجة كبيرة داخل الحزب.
وزعمت صحيفة “سوزجو” التركية أن النائبة كليتش أوغلو قالت إن أعضاء حزب العدالة والتنمية كانوا على دراية بهذا الزواج ووافقوا عليه. ولا يمكنني أن أجلس في مكان واحد مع هؤلاء المتسببين في اتهام الحزب بأنه “وكر دعارة” أو”بيت دعارة مفتوح”. كما أفادت بأنها تستقيل من الحزب حتى لا يمس المعلم الكبير (أردوغان) أي سوء”، على حد قول الصحيفة.
وأضافت الصحيفة، أن أنقرة على دراية بهذه الواقعة، وأن زواج المتعة أحدث اضطرابات وبلبلة كبيرة داخل الحزب. كما أوضحت أن ثمة محاولات لإلغاء اتحاد الأتراك الأوروبيين الديمقراطيين الذي أسسه رجب طيب أردوغان في فترة توليه رئاسة حزب العدالة والتنمية. وأنه جار الآن العمل على إدخال جميعة تسمّى بـ “الوصلة” بدلا عن هذا الاتحاد.
وتفاقمت بسرعة كبيرة اضطرابات في فرع حزب العدالة والتنمية الموجود في أوروبا، حيث زعم أن سيدة من حزب العدالة والتنمية حصلت على موافقة من الحزب لعقد “زواج متعة” مع رجل متزوج وبدأ يعيش معها دون علم زوجته. وذلك أمام أعضاء من داخل الحزب.
وفي هذا الصدد، أكدت أرزو كليتش أوغلو نائبة الرئيس المسؤول عن العلاقات العامة بفرع الحزب في أوروبا ، صحة ادعاء هذا الزواج، كما أعنلت تقديم استقالتها عبر خطاب يدين ذلك.
وأوضحت أرزو كليتش أوغلو، التي شددت على خدمتها منذ 15 عاما لرؤية وأهداف رئيس الوزراء أردوغان رئيس الجمهورية الحالي، أن فضيحة زواج المتعة جعلتني أعتزم تقديم استقالتي من الحزب، إذ إنني قمت بأعمال من شأنها دعم بنية الأسرة التركية وأخلاقنا المجتمعية، إلا أن هذه الواقعة جعلت نهاية كل هذه الأعمال تذهب دون جدوى. إضافة إلى أن واقعة الزواج لم تكن كاذبة.