أنقرة (زمان التركية) – في أعقاب إعلان نتائج الانتخابات المحلية في تركيا وفرز الأصوات وعدها، أعلن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد، فوزه بكل من بلدية أنقرة، العاصمة الإدارية، وإسطنبول، العاصمة الاقتصادية.
كشفت المعطيات التي نشرتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية، استنادًا إلى معطيات مجلس الانتخابات الأعلى، أن مرشح حزب الشعب الجمهوري لرئاسة بلدية أنقرة الكبرى منصور يافاش حصد 50.90٪ من الأصوات وأصبح الرئيس الجديد للبلدية، فيما توقفت نسبة مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم محمد أوزحسكي عند 47.06٪.
والمثير أن وكالة الأناضول الرسمية توقفت منذ الساعة 11:15 ليلة أمس الأحد عن تقديم المعطيات الخاصة بنتائج الانتخابات بعدما تقدم مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو في إسطنبول على مرشح الحزب الحاكم بن علي يلدريم.
وخرج أكرم إمام أوغلو أمام الشاشات التلفزيونية في ساعة متأخرة من ليلة أمس وأعلن، استنادًا إلى معطيات مجلس الانتخابات الأعلى، فوزه ببلدية إسطنبول الكبرى بفارق يبلغ 28 ألف و27، إلا أن وكالة الأناضول الرسمية لا تزال تخفي النتائج منذ 8 ساعات.
وقد أكد رئيس مجلس الانتخابات الأعلى سعدي جوفين صباح اليوم فوز إمام أوغلو ببلدية إسطنبول، حيث أعلن أن مرشح الحزب الجمهوري متقدم على مرشح العدالة والتنمية، دون التطرق إلى التفاصيل، فيما كشف الموقع الإلكتروني التابع للمجلس أن إمام أوغلو حصل على 48.80% من الأصوات، بينما توقّفت نسبة يلدريم عند 48.48%.
غير أن شاشة وكالة الأناضول لا تزال متجمدة عند 48.70% لحزب العدالة والتنمية و48.65% لحزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، الأمر الذي اعتبره مراقبون فضيحة مدوية بالنسبة للديمقراطية التركية.
لأنها أعلنت 98٪ من النتائج خلال 3 ساعات ولكنها لا تستطيع إعلان 2٪ منذ 5 ساعات
لعلهم يمهدون الطريق للتلاعب بالنتائج إن استطاعوا